ماذا قال أصدقاء انوس ” سيناتور ” الدراويش بعد وداعه لمثواه الأخير

‏‫كـتبت- رباح الهادي:

نعي الفنان ‏جلال عبده هاشم صديق عمره  الكابتن انوس قائلاً  وداعاً  .. زميل الصبي .. وصديق الزمن الجميل .. عشت هادئ الطباع ..ورحلت بهدوء .. بأذن الله بجنة الخلد ..حبيبنا ..عبدالرحمن انوس .

‏قال عبد الغني الجندي امين عام مركز الاسماعيليه للوثائق . بنفس  الهدوء الى عاش به رحل عنا ( كابتن أنوس ) ليس لألم الفراق من وصف سوى  فارس ترجل عن صهوة جواده ليزيد ألمنا فوق ألم ..نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينزل على قلبك وروحك الرحمه ،وسامح  لنا عجز المسير في موكبك ولا نقول إلا ( إنا لله وإنا إليه راجعون ).

رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح الجنان  مع كل النجوم الزاهرة التى تألقت بفنها فى كل ملاعب مصر.

الكابتن سعيد عبدالغني رئيس تحرير صحيفه الدراويش السابق قال:خيم اللون الاسود الحزين علي  الإسماعيلية لحظة وداع حبيبها الخلوق الكابتن انوس .. الي جنة الخلد ياحبيبي وصديقي واخي

وقال المحاسب محمد شيحه رئيس شركه للتسويق الرياضي

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وداعا للتاريخ والرمز الاسطورة الكابتن عبد الرحمن انوس، انا لله وانا اليه راجعون اسألكم الدعاء

ونعي مجلس إدارة منطق الاسماعيليه لكره القدم برئاسة الدكتور محمد الزغبي  وأعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي والعاملين بالفرع الكابتن عبد الرحمن انوس نجم النادي الاسماعيلي الاسبق   داعين الله عز وجل  أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة وللفقيد الرحمة والمغفرة وللأهل الصبر والسلوان

‏جعفر عزب المدير الإداري الأزمة النادي الإسماعيلي ينعي صديقه الكابتن انوس قائلاً .

تجاوز الله عنك يا من كنت قريباً من الناس ، حبيباً للجُلاس ، لطيفاً مع الصغار والكبار حتى أحبك الجميع

واحترموك ؛ فلما سمعوا بنبأ وفاتك ،بكتك الأعين ، ودعت لك الألسن ، وترحم عليك  من عرفك ومن لم يعرفك.

وقال نحاس راضي رئيس تحرير صحيفه القناه الاسبق  غاب عبدالرحمن أنوس، زميلي في مدرسة الإسماعيلية الثانوية للبنين، 1966/1967، “الألفة” في حصص التربية الرياضية، وفي ملعب كرة القدم بالمدرسة، عاش هادئًا لا يحب الصخب، يميل إلى الصمت، بعيدًا عن الثرثرة، ولا يتكلم إلا قليلًا، وفي ملاعب كرة القدم

تكلم فنا وإبداعًا بقدميه، فتفوق حديثًا وأجاد تعبيرًا عن مدرسة الدراويش الكروية،وكما عاش في هـدوء، رحل في هـدوء وصمت، وداعًا أنوس وسيبقى اسمك في ذاكرة الإسماعيلية وعشاق كرة القدم  المصرية، وفي دفتر الخالدين..اللهم عفوك عنه، ومغفرتك، وواسع رحمتك..