ماذا أسفرت عنة قمة القاهرة وما المنتظر وما تحدد خلال المؤتمر

تقرير – نبيلة مجدي:

علي مدار الايام القليلة الماضية اندلعت انتفاضات شعبية واسعة في بلاد مابين النهرين وكذلك في مختلف ارجاء العالم منذ اندلاع الانتهاكات اللااخلاقية من الجانب الاسرائيلي على قطاع غزة وكانت بمثابة الاخطر علي مدار سنوات سيطر عليها الطغيان الغاشم علي الدولة الفلسطينية التي شهدت اضطرابات لم تشهدها من قبل

.. القمة شهدت حضور كبير لقادة وزعماء العالم وتم استقبالهم بحفاوة بالغة لايجاد حلول جذرية لسلسلة المهازل التي تحدث حيال الشعب الفلسطيني

.. وتم عرض وتقديم المطالب التي قدمتها كل دوله علي حدا من خلال المؤتمر استجابة للضمير الانساني

.. ولكن شروط اسرائيل لم تنطبق كالعادة علي ما قد تم الاتفاق علية بشأن تدابير مايحتاج اليه الشعب الفلسطيني المنكوب من مؤن ولم يضيفوا شئ الي الحقوق المستمدة لمساعدة المدنيين سوي الموافقة علي دخول وتسليم عدد محدد من المعونات

.. القمة اتت وهي لتحمل في طياتها الكثير من الخير لفلسطين الجريح ولتجلب معها ايضا الرخاء والرضا والتقدم الي المجتمع والسكان العرب في هذة البلد تحفيزا منها باعلي روح العدالة والمثالية باهتمام وتعاطف كبير مع الشعب الفلسطيني