ماجدة الرومي تعود وكلها حنين إلى جرش، تعود لتكتب اسمها من جديد على جدران المجد، تعود وكلها حنين.. دخلت بثقة لتصدح بهدوئها المعهود وجمال حضورها وطغيان سحرها الفني: “عم يسألوني عليك الناس وينك يا حبيبي”، لتقدم من خلال أغنيتها لأسئلة وأمنيات قدمتها أثناء ترحيبها بجمهورها الذي أعاد للأذهان أيام عظمة جرش ومهرجانها العريق.
توقفت بعد أن أخذت جمهورها بلحظة حنين جارف إلى جمال الأغنية العربية واللبنانية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
توقفت قليلا لترسل رسائل فنية وسياسية من على المدرج الجنوبي في جرش، حيث قدمت محبتها وسلامها للأردن وشعبه العربي العريق عراقة حجارة جرش، وتمنّت أن يديم الله الفرح والأمن والمحبة في الأردن، والوطن العربي.
وقالت لجمهورها انها كانت هنا يوم كان لبنان يحترق بلهيب الحرب، ورغم ذلك غنت للحياة والمحبة، واليوم تعود لجرش وتغني من جديد للحب والحياة.
وغنت ماجدة الرومي باقة من الأغاني القديمة والحديثة التي خصت بها جرش ٢٠٢١.
الحفل الأول في برنامج جرش الفني الذي حضره رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة، ووزير الثقافة الأردني على العايد، ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم أعاد الحياة لجرش وأخرج كورونا من ذاكرة عشاق الحياة.
التعليقات مغلقة.