رائد الفضاء الروسي سيرجي كود و وفد وكالة تاس يشاركون بالمائدة المستديرة لـ مركز الحوار بعنوان : “روسيا وأفريقيا .. نبني المستقبل معًا”

كتب – بهاء المهندس :

نظم برنامج الدراسات الروسية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع المركز الروسي للعلوم والثقافة بالقاهرة، مائدة مستديرة بعنوان : “روسيا وأفريقيا .. نبني المستقبل معًا”، بمقر المركز بالدقي، وذلك خلال استقباله وفدًا روسيًا 

 

جاء على رأسه كل من  أندريه شيتوف، صحفي بوكالة الأنباء الروسية “تاس”، و ارينا مندركينا، صحفية بوكالة الأنباء الروسية “تاس”، و سيرجي كود سفيرتشكوف رائد الفضاء الروسي وممثل مؤسسة الفضاء الحكومية “روسكوزموس”.

وتحدث في الندوة مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، واللواء حمدي لبيب، نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، وأدار النقاش أحمد محمود الصحفي بجريدة الأهرام.

 

وفي بداية كلمته قدم مراد جاتين الشكر إلى مركز الحوار على استضافته وتنظيمه لهذه الفاعلية المهمة، واهتمامه الدائم بروسيا،

وأكد على تمنياته أن تكون الجلسة مثمرة، بما يخدم العلاقات الأفريقية الروسية عامة والعلاقات المصرية الروسية على وجه أخص. 

 

ومن جانبه، رحب اللواء حمدي لبيب بالوفد الروسي، وأكد على عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وتشهد خلال هذا العام مرور 80 عامًا على العلاقات بين البلدين،

كما أشار إلى التقارب السياسي والثقافي الكبير بين مصر وروسيا، خاصة فيما يتعلق بالرؤى المشتركة على المستويين الداخلي والخارجي.

 

كما عرض مدير مركز الحوار نبذة تعريفية حوار مسار الدراسات الروسية في مركز الحوار، وأكد خلال كلمته على الإهتمام الكبير الذي يوليه المركز إلى روسيا،

وهو ما ظهر في عديد الفعاليات التي نظمها المركز والإصدارات التي دشنها، وعلى رأسها التقرير الروسي السنوي الذي يصدر عدده الرابع قريبًا.

كما قدم ممثلي الوفد الروسي الشكر إلى مركز الحوار على استضافته وتنظيم المائدة المستديرة التي تسعى لإيجاد رؤى مشتركة بين الدول الأفريقية وروسيا،

وذلك على هامش عام “روسيا – أفريقيا”، وإحتفال مصر وروسيا بمرور 80 عامًا على تدشين علاقاتهما الدبلوماسية.

كما أشاروا إلى أن الحكومة الروسية تولي اهتمامًا كبيرًا لدول القارة الأفريقية وعلى رأسها مصر،

حيث أكدوا على أن زيارتهم ولقاءهم بالمفكرين والباحثين المصريين جاء بمبادرة من وزارة الخارجية الروسية، كأحد آليات الإنفتاح الروسي على القارة الافريقية باعتبار مصر هي البوابة الرئيسة لأفريقيا.

كما أكدت إحدي أعضاء الوفد على أنهم قاموا بزيارة عديد الأماكن إلا أنه للمرة الأولى يتم عقد مناقشات معمقة حول الشراكة الروسية الأفريقية،

حيث إنعقدت المائدة بحضور لفيف من الباحثين والمفكرين المتخصصين في الشأنين الأفريقي والروسي.

وفي ختام فعاليات المائدة، قدم مركز الحوار مجموعة من الهدايا التذكارية التي تعبر عن الحضارة المصرية القديمة إلى أعضاء الوفد والضيوف الروس.