أحمد مصطفى:
نظم الصحفي صلاح شرابي مرشح مجلس النواب عن دائرة دسوق وفوة ومطوبس مستقل رقم “9” رمز الكف، مساء أمس ، مؤتمرًا انتخابيًا حاشدًا بقرية دمنكة مركز دسوق ، شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من أبناء القرية وقري خط الساحل والقرى المجاورة، في واحدة من أقوى الفعاليات الانتخابية التي تشهدها الدائرة منذ انطلاق موسم الدعاية الانتخابية.
احتشد الألاف من المواطنين من مؤيدي صلاح شرابي في مشهد لم تشهده الدائرة من قبل ، وسط أجواء حماسية عكست حالة الالتفاف الشعبي حول المرشح، الذي استطاع أن يجمع جميع الفئات العمرية بكافة القري التى قام بجولات بها بعد ان وجدوا أنه هو الأمل الوحيد في تحقيق أحلامهم التي ضاعت مع وعود النواب السابقين.
شهد المؤتمر هتافات مؤيدة لمرشح الشباب صلاح شرابي من مؤيديه الذين حملوه علي الأعناق حتى وصولوا به لمقر المؤتمر بمسقط رأسه بدمنكة .
واستقبل اهالي الدائرة ترشح صلاح شرابي بزفة بالمزمار البلدي.
واكد الحاضرون ان اليوم هو يوم نجاح خط الساحل والنجاح الأكبر هو بعد اعلان نتيجة الانتخابات وتواجد ابنهم صلاح شرابي تحت قبة البرلمان.
شارك في المؤتمر عدد كبير من اهالي قري خط الساحل وشباب الدائرة، فضلاً عن محبي المرشح الذين نظموا الاستقبال والتأمين والترتيبات التنظيمية للمؤتمر.
وخلال كلمته، استعرض الصحفي صلاح شرابي أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، مؤكدًا أن هدفه الأول هو خدمة المواطنين البسطاء الذي هو منهم .
وأكد المرشح أن برنامجه يرتكز على دعم القطاع الصحي والتعليمي وتطوير الخدمات العامة، مشيرا إلي أن الدائرة تستحق تمثيلًا برلمانيًا قويًا قادرًا على إيصال صوت الناس بصدق وشفافية.
وقال نحن نحترم كل المرشحين وأنصارهم…ونسعى لتقديم تجربة مختلفة بالشباب والبسطاء .
وقال “شرابي” أنه سعيد بهذا الحضور الكبير ووجوده بين أهله وان اليوم هو يوم نجاحه بحضور هذا الحشد .
ووجه “شرابي” كلمة لمؤيديه “أنتم السند والمستند…جميلكم ودعمكم على راسي..وعلى راسي كل فرد حضر من أبناء الدائرة .
ووجه كلامه للحضور بأنه ليس له أفضال علي أحد وان الفضل يعود لكل المؤيدين ، وان نزوله كمستقل كان من اختيار الجميع ، ووجه الشكر لكل من سانده ولفريق العمل الذي تحمل أعباء كثيرة .
وعن رده على بعض الأسئلة ومنها عدم الاستعانة بأي شخصيات عامة لمؤتمره ،قال لايمكن دعوة اي شخصية عامة ليعتلى المنصة ليزكوني عند اهلي وناسي.
وقال “شرابي” إذا كان هناك مرشحون يطالبون أهالي دائرتهم أن بحاسبوهم بعد النجاح علي مدة الخمس سنوات المتواجدين فيها تحت قبة البرلمان فأنا اقول حاسبوني منذ عام 2009 وحتي الأن.
وأضاف “شرابي” لايوجد أي تحالف مع أي مرشح وليس لي شلة او شلالية وتحالفي كان مع اثنين فقط هم الشباب والبسطاء الذين هم من الطبقة التي انتمي إليها .
وقال :إذا كتب لي النجاح لابمكن أن أقول أني معارض أو مؤيد الذي يمكن ان اقوله اني صوت الناس حيث سأكون مؤيد في أي شىء يكون في صالح الناس ومعارض عندما يحتتم الأمر وليست معارضة هدامة سأكون صوت الناس تحت قبة البرلمان.
وعن برنامجه الانتخابي قال الإهتمام سبكون أكثر للصحة والتعليم ، فالصحة هي اساس كل شىء.
وبالنسبة للتعليم فهناك ملاحظات كثيرة وهذا ماقلته لوزير التربية والتعليم في أحد لقاءتي به وهى عن الكثافة داخل الفصول اذا كان هو مقتنع أنه حل المشكلة فنحن نقول له ان ماتم جاء علي حساب أشياء اخرى وهي استغلال حجرات الأنشطة وتحويلها لفصول دراسية ، وكذلك هناك مشكلة اجور المعلمين التي لم يتم حلها حتي الأن ،وايضا مشكة معلمي الحصة فهناك المئات من يعملون بنظام الحصة لايحسون بالأمان الوظيفي.
من هو صلاح شرابي:











