مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مؤتمر ثقافي بقرية صالحجر بحضور خبيرة الآثار الأمريكية الدكتورة Benny Wilson

كتبت – منى يوسف:

تم عقد مؤتمر ثقافي للمرة الأولى في قرية صالحجر التابعة لمركز بسيون غربية بحضور كل من القيادات الشعبية والتنفيذية بمركز بسيون، وبعض الخبراء المختصين في مجال الآثار منهم خبيرة الآثار الأمريكية الدكتورة Benny Wilson و النائب فؤاد حسب الله عضو مجلس النواب، وممدوح النجار نائب رئيس مجلس المدينة في وجود الكاتب الصحفي أحمد زيادة.

وعبرت الدكتورة Benny wilsonعن حبها الشديد لهذه القرية والآثار بشكل خاص كجزء يمثل غاية الأهمية للآثار المصرية.

قد يهمك ايضاً:

اختتام سباق دبي إلى خصب للإبحار الشراعي بانتصارات رائعة وضمن…

منتجع سينتارا ميراج لاجون الجديد: وجهة عائلية استثنائية في…

وفيما يقرب الثلاث ساعات تمكن المحاضرون من إبراز بعض من الجوانب التاريخية لآثار هذه القرية بمختلف عصورها، وذكر نبذة مختصرة عن المعلومات الأساسية والتي كانت من بينها اسمها القديم ( سايس) أو ( ساو) عاصمة مصر الفرعونية فى الأسرة ٢٦. فى وجود خبراء الآثار سعيد العسال ومحمد ناصر تم عرض بعض الصور لمناطق قديمة، تماثيل أثرية، بعض مناطق الحفر أيضاً بالإضافة للكثير من النماذج ترجع تاريخها لأكثر من 7000 سنة والتى لا يعرفها كثير من الأجيال الحالية.

ومن جانبها أكدت الدكتورة Benny أن قرية صالحجر من الجانب التاريخي تعد من أكثر الأماكن المميزة والشاهدة على تاريخ مصر الفرعونية، وفى الوقت الحاضر يمكن رؤية آثار مصر الفرعونية تزين كثير من المتاحف فى مختلف دول العالم. أيضاً عبرت عن استمرار شغفها للبحث والدراسة أكثر فى كل ما يخص آثار هذه القرية، مؤكدة شدة حرصها على نقل هذه الحضارة فى بلادها الأوروبية، لأصدقائها ولكافة طلابها. ولم تكتفى الدكتورة المتخصصة فى الآثار بالبحث بمفردها أو نقل الحضارة من خلالها فقط بل شغفها يمتد لأكثر من ذلك، فهى تصطحب فوج سياحى معها كل عام لدراسة ومعرفة الحضارة المصرية وتحديداً فى هذه القرية الفرعونية. والفوج يتكون من مختلف الجنسيات من بينهم: الجنسيات الهندية، البريطانية، الصينية، الفرنسية وغيرهم كل لديه شغف فى البحث والدراسة الدقيقة للحضارة المصرية القديمة.

وتابع خبير الآثار محمد العسال أن حجر رشيد الذى يعرفه الكثيرون من كتب التاريخ هو فى الأصل من قرية صالحجر وتم نقله عبر النيل. كما أضاف الخبير محمد ناصر أنه يتم العمل مؤخراً على تطوير طرق إبراز آثار القرية بالتنسيق مع كلية الآداب قسم آثار جامعة طنطا كى يتمكن الجيل القادم من التعرف على الآثار الفرعونية بشكل أفضل.

اترك رد