كتب: عبد الرحمن هاشم
تحت رعاية دار النسر الأدبية بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة عُقد المؤتمر العربي التاسع للقصة الشاعرة بمقر المجلس الأعلى للثقافة في الفترة من 15/ 10/ 2018 إلى 16/ 10/ 2018 تحت عنوان (القصة الشاعرة بين المسايرة والمغايرة) وخلصت جلساته ومناقشاته بالتوصيات التالية:
1. تأكيد مخرجات المؤتمرات الثمانية السابقة الخاصة بالقصة الشاعرة، وخاصة تأكيد ملامحها الفارقة شكلا ومضمونا ووظيفة وغاية. فهى تشترط في اختلافها الشكلي أن يأتي نص القصة دقفة واحدة قائما على إيقاع تدويري مكثف، نقلا لحدث أو أحداث ترميزية مع حرية في اختيار تراتبية الرمز قربا من الوضوح أو إيغالا عميقا في الغموض.
2. أما من زاوية الوظيفة والغاية- وهما جزءان في اتمام تصورها – فالمطلع على نصوصها يرى وعيا جمعيا واحدا، يعنى بقضايا الللحظة ، ومنها: تثبيت فكرة القومية العربية دفعا لنوايا المسخ المترصدة، وكشف الاغتراب العربي والإنساني عبر اللعب اللغوي ، والتعبير عن وجدانية الإنسان العربي تجاه الواقع الآني المعيش، والمساهمة بسردياتها في تنمية مطلب السلام العالمي، وغرس قيمه.
3. وضع آليات وبرامج لتنفيذ توصيات المؤتمرات الثمانية السابقة.
4. دعوة مبدعي القصة الشاعرة إلى تطوير البناء الفني لها بما ينسجم مع مفهومها المفارق وخصائصها المائزة، وبما يحقق القدر الكافى من فنية السرد في سياق الوصف المنطقى لأركان القصة الشاعرة.
5. دعوة النقاد عموما، والنقد الأكاديمي المتخصص إلى الالتفات لإبداع القصة الشاعرة تنظيرا وتطبيقا.
6. يهيب المؤتمر بمراكز الترجمة في الجامعات والمؤسسات العربية بترجمة النصوص إلى اللغات الحية.
7. يوجه المؤتمر نداء إلى جامعة الدول العربية واتحاد الكتاب العرب والمؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية المعنية بالثقافة العربية برعاية تنظيم مؤتمر سنوي على مستوى الوطن العربي حول فن القصة الشاعرة مع توفير كل السبل الداعمة لإنجاحه واحتضان تجاربه باعتباره إضافة إبداعية وفكرية عربية للأجناس الأدبية الجديدة
8. يناشد المؤتمرُ التنفيذيين والمعنيين بالشأن الثقافي اتخاذ قرارات تجلي مسئوليتهم الضمنية عن رعاية كل إبداع مبتكر إذا أثبت قيمة لذاته، وتتيح له سبل الازدهار. ومن القرارات المأمولة عمل مسابقة سنوية في فن القصة الشاعرة، وإنشاء لجنة للقصة الشاعرة بكل من : اتحاد كتاب مصر واتحاد كتاب العرب والمجلس الأعلى للثقافة.
9. المؤتمر إذ يشكر عميقاً الهيئة العامة لقصور الثقافة ورئيسها الأستاذ الدكتور أحمد عواض، فإنه يجدد النداء بأن تخصص الهيئة سلسلة جديدة لنشر إبداعات القصة الشاعرة على مستوى العالم العربي وإدراج هذا الفن ضمن مسابقاتها الرسمية.
10. يُطالب المؤتمر باستمرار دعم وزارة الثقافة لهذا المؤتمر السنوي وضمان إقامته باعتباره حدثا ثقافيا مصريا عربيا مهما ونوعيا.
11. يأمل المؤتمر أن تتناول الكليات والمعاهد الأدبية والفكرية في مختلف جامعات العالم العربي في مناهجها الدراسية فن القصة الشاعرة .
12. يثمن المشاركون لكتّاب القصة الشاعرة انخراطهم في اللحظة الراهنة، والتعبير عن قضاياها كونيا وعربيا، كما يطالبونهم بتطوير الرؤية التعبيرية والانطلاق نحو قضايا مختلفة، حتى يمكن استلهام الأمور الدقيقة فى حياتنا والتعبير عن التفاصيل الوجدانية والإنسانية.
13. يجدد المشاركون مطلبهم بأن يرتبط الرمز باعتباره خيارا إبداعيا للقصة الشاعرة، بمراعاة مستويات التلقي لها، بمعنى أن يكون غموضه كاشفا دون تعتيم، وأن يعثر على مفاتيح إضاءته في بنية النص.
14. دعا المشاركون إلى تعزيز التسويق الإعلامي للقصة الشاعرة.
15. اقترح المشاركون اختيار شخصية عامة لها دور مؤثر ومفيد في الحياة الثقافية او الفنية او العلمية لتكريمها في كل دورة بالإضافة إلى المكرمين الذين تختارهم أمانة الدورة.
16. إطلاق موقع إلكتروني خاص بمؤتمر القصة الشاعرة السنوي يضم جميع الدراسات والأبحاث والمقالات والنصوص .
17. تحديد آليات لإطلاق مسابقة إبداعية لكتابة نصوص القصة الشاعرة وتكريم النصوص الفائزة في المؤتمر السنوي
18. تشكيل هيئة أدبية نقدية للمؤتمر تكون منوطة بالرد على المشككين بالأساليب العلمية مكونة من عدد من الباحثين الأكاديميين، وكذلك عقد اللقاءات التلفزيونية والإذاعية.
19. إقامة ورش مصاحبة للمؤتمر ، لنشر القصة الشاعرة بين الشباب ، وتشجيع أكفأ العناصر ، مع مقابلة ميدانية لما قُدّم من أبحاث.
يُذكر أن لجنة التوصيات: تكونت من السادة:
د. هدى عطية ــ د. نوران فؤاد
محمد الشحات محمد ــ د. صلاح العزب
د. حسين مناورِ ــ خالد صبر سالم