مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مؤتمر أدباء مصر يناقش الهوية والتراث في عالم متغير .. السبت ٣١ أغسطس

بسيوني الجمل :

تناقش لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر «الهوية والتراث في عالم متغير» في مؤتمرها السنوى الأول تحت رعاية الدكتور علاء عبدالهادى الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب ونقيب كتاب مصر.

 

يوم السبت ٣١ / ٨ / ٢٠٢٤ م والجلسة الافتتاحية الساعة الحادية عشر صباحا ، بمقر  مصر مسرح النقابة العامة لاتحاد كتاب ١١ أ شارع حسن صبرى الزمالك القاهرة.

 

تأتي أهمية المؤتمر في وقت تزايدت فيه حدة الصراع بين التراث والحداثة أو بين الأصالة والمعاصرة وتجديد الفكر والتنوير وفق المناهج الغربية والحداثة الغربية ، متناسين أن الهوية والتراث هما معيار الذات وإثبات الخصوصية لأي أمة ، فما بالنا بأقدم الأمم في مضمار الحضارة والثقافة والتقدم في مصر والشرق الأدنى.

 

رئيس المؤتمر الدكتور محمد حمزة المؤرخ وخبير الٱثار والتراث وعميد كلية الٱثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة السابق ، وأمين عام المؤتمر الكاتب والأديب عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.

 

دورة هذا العام باسم عالم المصريات المرحوم عبدالعزيز صالح لعطاءاته البحثية الكثيرة لعلم المصريات والذى كتب عنه الدكتور أحمد عيسى «ذكرياتى وخواطرى حول أستاذى».

 

يقول الكاتب والأديب عبدالله مهدي رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر وأمين عام المؤتمر يأتى المؤتمر انتصار للهوية المصرية ودعما لها ، فمن المعروف أن لمصر وأقطار الشرق الأدنى القديم مكانة مرموقة  في دائرة تاريخ الشعوب وفي مسيرة الحضارة الإنسانية بعامة ولقد تداول عليه عصور وعهود استمسك فيها بمرتبة القيادة في مجالات الفكر والمادة معا.

 

قد يهمك ايضاً:

أكتوبر المقبل موعد طرح فيلم”بنسيون دلال”بدور…

الأحد .. افتتاح معرض ” على الأسفلت ” للفنان هاني…

يوضح أنه ظهرت في مصر والشرق الأدنى القديم تطورات حضارية وثقافية منها معرفة سر إيقاد النار والزراعة والكتابة ، بعد معرفة بدايات الفنون ونضج ثقافات أظهرت تشريعات وضعية متكاملة وعقائد أخروية واعية وبذور للوحدانية وأسس للعلوم ، كما أشرقت  فيه ديانات سماوية كانت ولاتزال هدي للعالمين القديم والحديث.

 

يؤكد إذا كان الغرب قد خط للشرق خطوات البحث في التاريخ والٱثار وأرست بحوثهم ودراساتهم دعائم هذين العلمين وغيرهم من العلوم المتصلة بهم ، فنحن لاننكر الدور الرائد لهم فقد أغلونا بدين كأنه قلادة في عنقنا ، ويجب أن نحتاط ونحذر ونناقش كل كبيرة وصغيرة في بحوثهم ودراساتهم ونظرياتهم ، وتلك مهمة العلماء والباحثين المصريين والعرب ، عليهم واجب وطني وقومي في الرد العلمي الموضوعي المنهجي على كل الافتراءات والمزاعم والأكاذيب التي ورد ذكرها في البحوث والدراسات الغربية خلال قرون الهيمنة الغربية منذ القرن الثامن عشر الميلادي وحتى الآن.

 

يشير الكاتب والأديب عبدالله مهدي أنه ليس أدل على ذلك من تلك المصطلحات الغربية والعناوين التي صدرت في الغرب منذ التسعينات من القرن العشرين المنصرم عقب نهاية الحرب الباردة 1990م وعقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م  ومن بينها الإسلامو فوبيا والأصولية الإسلامية والفاشية  الإسلامية وصدام الحضارات وصراع الحضارات  ونهاية التاريخ ، فضلا عن ما يبث عبر وسائل الإعلام الغربية والسينما والتليفزيون والسوشيال ميديا.

 

سيتم تكريم حملة الدفاع عن الحضارة المصرية لدورها في حماية الإرث الحضارى المصرى المادى والمعنوى ، ومؤسسها ورئيسها الدكتور عبدالرحيم ريحان ، كما سيتم تكريم فريق أحفاد الحضارة المصرية ومؤسسه ورئيسه الباحث محمد حمادة.

 

أيضا سيتم تكريم الدكتور باهور لبيب وكتبت عنه الباحثة ناجية نجيب فانوس مدير عام سابق بالمتحف المصرى.

 

أما الدكتور أحمد طلبة فكتب عن الدكتور أحمد فخرى ، زكريا غنيم ، سامى جبره.

 

كما سيتم تكريم الباحث والأديب المرحوم عصام إبراهيم الدسوقى مصطفى ستاتي والذى كتب عنه الكاتب عزت المتبولى.

التعليقات مغلقة.