بقلم – ميَّادة مهنَّا سليمان:
– “لديكَ وردةٌ..لِمَنْ تُهديهَا؟“
ابتَهَجَتِ المُعلّمةُ، وهيَ تقرأُ إجَابَاتِهِمْ.
هُناكَ عندَ المقعدِ الأخيرِ..
كانَ جوابُ “يَزَنَ” طلَقةً اغتَالتِ ابتِسَامَتَها؛
عُذرًا والِدَيَّ القَاسِيَينِ: أُهدِيهَا… للرَّصيفِ!