كتب _ يوسف سلامة
جهود كبيرة ومتواصلة يبذلها المسئولون بمرور وإدارة المواقف لاحتواء أزمة المواصلات لطلاب مراكز بسيون حيث شهد المواقف العمومي للسيارات الأجرة بمركز بسيون زحاما شديدا وتكدس الطلاب والطالبات بأعداد كبيرة وغير مسبوقة خلال أوقات الذروة مما يسبب معاناة يومية مستمرة للطلاب للوصول الى كلياتهم.
ولمواجهة هذه المشكلة، عقد العميد وائل حمودة مدير ادارة مرور الغربية والعميد محمود ابو امكارم رئيس مباحث مرور الغربيه. و الدكتور محمد الاحمر مدير ادارة المواقف بالغربيةوتواجد من المقدم ابراهيم بركات رئيس وحدة مرور بسيون ومتابعة لرائد محمد حسن حلمى وكيل مرور بسيون والامين محمد بسيونى مباحث مرور بسيون وتم الدفع بعدد من الاتوبيسات المكيفة لحل مشكلة المواصلات
حيث تم تشكيل لجنة لتقييم الوضع الحالى وحل مشكلة تكدس الطلاب والموظفين والركاب بالمواقف العمومية للسيارات و للقضاء على الزحام الشديد ومعاناة الطلاب والموظفين ومنع الازدحام المرورى بالشوارع .
ولمتابعة انتظام نقل الركاب، ومستوى الخدمات بالمواقف، واستمع من الطلاب والركاب حول الزحام الشديد والتعريفة المقررة، والخطوط ذات الكثافة، والأوقات الأكثر ازدحامًا، مشددًا على استمرار توفير أتوبيسات وسيارات ميكروباص وسرفيس إضافية لنقل الأهالى وطلاب الجامعة والمدارس خلال فترات الذروة لمنع الازدحام، حرصًا على سلامة ومستقبل أبنائنا الطلاب.
وكلف اللؤاء اشرف الجندى بتكثيف الرقابة وانعقاد دائم لغرفة العمليات بالمحافظة لمتابعة الموقف من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام واستمرار الدفع بأعداد إضافية من سيارات الميكروباص والسرفيس والأتوبيسات لنقل الطلاب استجابة لمطالب الأهالى وتلبيةً لاحتياجات أبنائنا طلاب الجامعة، وطبقًا للزيارات والمتابعات الميدانية للمواقف،
وفى إطار سعى المحافظة لتحسين منظومة النقل وتقديم أفضل الخدمات للأهالى.. كما كلف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع وحدات إدارة المرور والإدارة العامة للمواقف، لمتابعة حركة وخطوط السير ونقل الطلاب والأهالي، مشددًا بتكثيف الحملات الرقابية على المواقف لمواجهة أى محاولة لاستغلال الأهالى والتواصل معهم ميدانيًا.
وذلك استجابة لمطالب الأهالى ولتحسين منظومة النقل وتخفيف العبء عن طلاب الجامعة والمدارس وتوفير وسيلة نقل آمنة ومريحة لأبنائنا الطلاب، حيث تم الدفع بسيارات إضافية بمعظم مواقف المحافظة لنقل الطلاب والأهالى خلال أوقات الذروة، لمواجهة التكدس بهذه المواقف.