بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ “الْعِرَاق “
لِقَاءِ الأَحِبَّةِ قَبْل الرَّحِيل ضُروري
فَإِن أَبْكَانِي النَّزعُ يُبْدِلَه بِسُرورِ
★★★
وَمَا استَطاعَ النَّوَى بابعادهم عَنِّي
بَلْ كُلُّ يَوْمٍ يَمُرُّ يزادد شُعوري
★★★
لَقَد حاوَلَ بَعضُ الْأَحِبَّة يِنسونَنَي
بغوانِ وَأَبدَيتُ مِنْ ذِكْرِهِنَّ نفوري
★★★
فِي الْمَنَامِ أَراهُمُ أَملاكَ جَنَّةٍ تَحومُ
وَعِنْدَ الْيَقَظَةِ تجلوا بِكَأْس فطوري
★★★
ياحبيباً أَرَى لروحي فِيك تَجَلِيَّاً
أَوْ أَنَّك أَسْبَاب وُجودي وظهوري
★★★
فلولاكَ مَالِي اِسمٌ بِالدُّنْيَا يُذكَرُ
عِنْد الْوَرَى وَلَا لغيابي وحضوري
★★★
وَعَجِبتُ لدهرٍ يَجحَدَني بِلَا سَبَبٍ
وَلَم أَبَدِي مَعَ كُلِّ الْعَالَمِينَ قصوري
★★★
إنْ كَانَ الْبَعْضُ يَنْثُرُ عَلَيْهِ عطوراً
فَأَنَا مِنْ وَرَدَ فِيكَ النّدِي عطوري
★★★
كَفَاكَ محاقاً فِي أُفُقِ الْغُيَّابِ اَبزِغْ
هِلَالًا فَفِيه عِيدُ سروري وحبوري