فتحت لجان الاقتراع أبوابها في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، لاستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، وذلك على المقاعد الفردية بالدوائر الملغاة في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب بمقتضى أحكام المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، والبالغ عددها 30 دائرة انتخابية موزعة على 10 محافظات.
ويأتي إجراء هذه الجولة الانتخابية في ضوء الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الإدارية العليا في 29 نوفمبر الماضي، بإلغاء العملية الانتخابية في 30 دائرة والأمر بإعادتها بعد أخر إجراء صحيح والمتمثل في الدعاية الانتخابية.
وتأتي قائمة الدوائر الملغاة على النحو التالي:
أولا: محافظة الجيزة
الدائرة الأولى قسم الجيزة – الدائرة الثالثة مركز البدرشين – الدائرة السادسة قسم بولاق الدكرور – الدائرة السابعة قسم العمرانية – الدائرة التاسعة قسم الأهرام – الدائرة العاشرة قسم أول أكتوبر – الدائرة الثانية عشر مركز منشأة القناطر.
ثانيا: محافظة الفيوم
الدائرة الثالثة مركز سنورس.
ثالثا: محافظة المنيا
الدائرة الدائرة الأولى قسم أول المنيا – الدائرة الثالثة مركز مغاغة – الدائرة الرابعة مركز أبو قرقاص – الدائرة الخامسة مركز ملوي – الدائرة السادسة مركز دير مواس.
رابعا: محافظة أسيوط
الدائرة الأولى قسم أول أسيوط – الدائرة الثانية مركز القوصية – الدائرة الرابعة مركز أبو تيج.
خامسا: محافظة الوادي الجديد
الدائرة الأولى قسم الخارجة – الدائرة الثانية مركز الداخلة.
سادسا: محافظة سوهاج
الدائرة السابعة مركز البلينا.
سابعا: محافظة الأقصر
الدائرة الأولى قسم الأقصر- الدائرة الثانية مركز القرنة – الدائرة الثالثة مركز أسنا.
ثامنا: محافظة أسوان
الدائرة الأولى قسم أول أسوان – الدائرة الثالثة مركز نصر النوبة – الدائرة الرابعة مركز ادفو.
تاسعا: محافظة الإسكندرية
الدائرة الأولى قسم أول المنتزه.
عاشرا: محافظة البحيرة
الدائرة الرابعة مركز المحمودية – الدائرة الخامسة مركز حوش عيسى – الدائرة السادسة مركز الدلنجات – الدائرة التاسعة مركز كوم حماده.
وكان مستشارو هيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية رؤساء لجان الاقتراع الفرعية، قد تسلموا مقار اللجان منذ الصباح الباكر وقاموا بمعاينتها، والتأكد من توافر كافة المستلزمات لإجراء العملية الانتخابية، خاصة ما يتعلق بالأوراق والمستندات ومحاضر الإجراءات وكشوف الناخبين، وقاموا بفتح الصناديق الانتخابية للتأكد من خلوها تماما من أية أوراق مسبقا، ثم غلقها بأقفال بلاستيكية كودية خاصة.
كما تواجدت قوات الشرطة لتأمين مقار لجان الاقتراع ومحيطها، والعمل على حمايتها، حتى يدلي الناخبون بأصواتهم في مُناخ آمن تسوده الطمأنينة.
وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم العديد من التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين لحقهم الدستوري في الاقتراع، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تحديد معظم لجان الاقتراع الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد المراكز بلوحات إرشادية تتضمن رمز الاستجابة السريع (كيو أر كود) بحيث يستطيع الناخب إجراء مسح لها عن طريق الهاتف المحمول للحصول على معلومات إضافية خاصة بضوابط وآليات التصويت، بالإضافة إلى مواد توعوية بشأن آليات إبداء الرأي، وذلك لتسهيل عملية الاقتراع.
كما زودت الهيئة الوطنية للانتخابات بطاقة الاقتراع باللغة الأبجدية الإشارية، من أجل تعزيز معرفة ذوي الإعاقة السمعية بالعملية الانتخابية، بالإضافة إلى وجود بطاقة بطريقة “بريل” مخصصة لذوي الإعاقة البصرية، تتضمن الإرشادات الانتخابية التي تسهل لهم عملية الاقتراع، فضلا عن وضع تنويه بكل بطاقة الاقتراع حول عدد المقاعد المطلوب اختيارها في كل دائرة انتخابية، تمكينا للمواطنين من الإدلاء بالصوت الانتخابي بشكل صحيح، وحتى لا يبطل الصوت الانتخابي حال اختيار عدد أقل أو يزيد عن العدد المطلوب.
وتجرى العملية الانتخابية في ظل متابعة من جانب العديد من بعثات المنظمات الدولية وعلى رأسها: جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إلى جانب منظمات المجتمع المدني المحلية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
