قالت لبنى فتحي، مقرر اللجنة النوعية للبيئة في حزب الوفد، إن زعماء الأمة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، جعلوا من حزب الوفد ومبادئه قبلة للوطنية الحقيقية السليمة التي نشأت عليها مصر العصرية الحديثة وتوارثتها الأجيال على مدار أكثر من ١٠٠ عام.
وأكدت “لبنى” أن دور هؤلاء الزعماء كان دورا بارزا ومؤثرا في حياة المصريين، حيث تجلى في الحفاظ على الهوية المصرية التي حاول الاحتلال سلبها ونهبها في ظل حالة. الوهن والعضف التي كانت تعيشه البلاد في ذلك الوقت، ليظهر حاملي لواء العزة والنصر والتحرر.
وأضافت مقرر اللجنة النوعية للبيئة في الوفد، أن هؤلاء الزعماء الذين قادوا ثورة ١٩١٩ مهدوا بوطنيتهم الخالصة والمخلصة لبداية الاستقلال، وأسسوا دولة مصرية قوية، و مهدوا للعالم العربي والأفريقي ثورات التحرر من الاستعمار، مشيرة إلى أن إحياء ذكرى رحيل هؤلاء الزعماء هو تأكيد للوفديين على مبادئ حزبهم العريق وثورة الوفد الخالدة في التاريخ المصريين.
ويحيي حزب الوفد ذكرى وفاة زعماء الأمة الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وكذلك فؤاد باشا سراج الدين، الذين وافتهم المنية في شهر أغسطس، وكأنها صدفة لتجمع رموز وطنية في ذكرى واحدة رغم اختلاف الأعوام.
ورحل سعد باشا زغلول في 23 أغسطس 1927 ورحل كذلك مصطفى باشا النحاس 23 أغسطس 1967 بينما رحل الباشا فؤاد سراج الدين في 9 أغسطس 2000، تاركين خلفهم إرثًا وطنيًا كبيرًا.