مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

لا تنادينني

 بقلمي: مصطفى حلاق/سوريا

لا تنادينني .. أعذركِ

كلماتكِ لا أدري خلف أي جُدُرٍ

تختنق ..

ندائي الخنيق فقط يصدح في سماءٍ ما فتئتْ تُمطِرُ حزناً .. شوقاً .. حنيناً

فقد امتزجت ألوانها كقوس قزح 

لا تنادينني …

لقد اعتدتُ أن أبتلعَ مرارةَ صمتكِ

لا تنادينني..

فأنا لا أدري لمَ يصمت نداؤكِ

لا تنادينني ..

فأنا كهفٌ للذكريات التي تدور رحاها في قلبي بدون توقف ..

لا تنادينني ..

اعتدتُ مسح دمعتي أحياناً كلما كَتَبْتُكِ قصيدة حزينة

قد يهمك ايضاً:

رسالة

الآمال

و أنِّي أبتسم أحياناً كلما اخرجت صورتك من جيبي أنظر لها …

ثم أدُسَّها في أعماقي ..

يا لها من حكاية !!!

يا لها من حكاية قد بدأت بلقاء

و انتهت بغياب …!!

لا تنادينني …

هذا قدرٌ افترسَ جميلَ حياتي

و نفثَ فتاتاً أقتاتُ بمرارته

لا أدري !!!

لا أدري كلما نظرتُ إلى نافذتك يكبلني الصمت!!

لا تنادينني ….

هذا الصمت مزَّقَ رداءَ حكايتي

ينطق همساً .. لن أنساكِ

 

بقلمي: مصطفى حلاق/سوريا