كتب – محمد الجندي :
تحت رعاية الدكتور اسامه الازهري وزير الاوقاف والدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الغربيه والدكتور عبدالرحمن عمار مدير عام إدارة أوقاف السنطه كان عنوان خطبة الجمعة بجميع المساجد علي مستوي مركز السنطه هولا تغلوا فى دينكم وما كان الرفق فى شىء إلا زانه”..
حيث القي خطبة الجمعه بمسجد رياض الصالحين فضيلة العالم الجليل الشيخ مهدي عامر والذي بدأ خطبة الجمعه بحمد لله والشكر لله علي نعمه وان الله يعلم السر وأخفي
واكد ان الدين العظيم جاء ليحرر العقول والنفوس، لا ليقيدها بقيود الحزن والبؤس والنفور، فمهما ضاقت الحياة فإن دين الإسلام ينقل البشر من الضيق إلى السعة، ومن الشدة إلى اللين، فهو دين يسر لا يخالطه عسر،
وأكد علي الحضور لا تشدد في الدين لان الله الله قال تعالي أن بعد العسر يسر وان الرسول عليه الصلاه والسلام ما عرض عليه أمران إلا أن أختار ا يسرهما
وتحدث عن الرسول عندما دخل المسجد فوجد حبل معلق في أعمدة المسجد فسأل ما هذا قالوا له أنه حفل فاطمه علاقته حتي تتعلق به إذا تعبت في الصلاه خوفا من الوقوع علي الارض فقال إ قطعوا هذا الحبل أن الدين يسر ومن تعب في العباده فيستريح
وأكد علي أن الإسلام أمرنا بالوضوء. وإذا لم يوجد ماء فهناك التيمم وان الاسلام يسر علي العباد في الصلاه اذا كان مريضا فليصلي وهو جالس فإن لم يستطع فليصلي وهو نائم علي جنبه فإن لم يستطع فليصلي بعينيه ما تيسر هذا الدين
وتحدث عن يسر الاسلام في من شنق نفسه أو ابتلع حلو الغلال. السامه او من طعن نفسه بسكين ليموت او من القي بنفسه من اعلي الجبل ليخلص نفسه من هموم الدنيا فما حكم الدين في من ارتكب هذه المعصيه
أنه عاصي لله وأنه ارتكب كبيره من الكبائر ولكن هو مسلم فلابد أن تصلي عليه وتدعوا له بالرحمه والله رب العزه إذا غفر له فهو صاحب الامر وان لم يغفر فهو صاحب الامر
وأكد. أن كل منهم سيأتي يوم القيامه كنا فعل بنفسه من طعن نفسه يأتي وفي يده السكين الذي طعن نفسه به أو من ابتلع حلو خلال سامه سياتي ومعه حبة الغلال في يده أو من شنق نفسه سيأتي معلق في الحبل الذي شنق نفسه به.
وتم. الشيخ مهدي عامر أن الرسول قال «إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين»، فكان تحذيرا لكل من تسول له نفسه أن يحول العبادة من سكينة وطمأنينة إلى قلق وحيرة، ومن محبة وإخلاص إلى عنف وقسوة، فالغلو ليس فقط زيادة في العبادة، بل هو خلل في الفهم، ومرض في القلب، يصور لصاحبه أن الحق محصور في رأيه، وأن كل من خالفه فهو على باطل، فيضيق على الناس في أمورهم، ويشدد عليهم حياتهم، ويكفرهم بغير بينة ولا برهان، ويرى أن رحمة الله وسعت كل شيء إلا من عارضه في فكره، وأن فضل الله لا يعطى إلا لمن اتبع هواه .
التعليقات مغلقة.