كتبت – هبه على :
بمجرد ذكر اسم الملوخية فقد تجد نفسك قد اشتقت إليها فان للملوخية مكانه خاصة عند المصريين فإنها أكلة مصرية أصيلة لا تخلو منها اى مائدة في المناسبات أو غيرها ، و الجدير بالذكر أن العالم قد اكتشف فوائد الملوخية المذهلة ففي اليابان يستخدمونها في تصنيع بعض الأدوية لفوائدها العديدة للجسم .
فاصل الملوخية يرجع إلى عهد الهكسوس عندما دخلوا مصر حيث كان يعتقد المصريون في ذلك الوقت أن النبات الذي ينمو على ضفاف النيل سام و لا يقتربون منه و لا يأكلونه و يسمونه ” خيه ” ، فتعمد الهكسوس إذلال المصريين و إجبارهم على تناوله كنوع من أنواع المهانة لأنهم كانوا يعتقدون انه سام و ضار ، و لكن عندما أكلها المصريون وجدوا أنها طعمها جميل و غير سامة بل أنها مفيدة جدا .
و في عهد الدولة الفاطمية عندما أصيب المعز لدين الله بألم شديد في بطنه أمره الطبيب بتناول الملوخية ، و عندما شفى حرم أكلها على المصريين حتى ينتفع بها و بفوائدها لوحده و سميت في ذلك الوقت ” ملوكية ” اى أكلة الملوك .
و بعد انتهاء فترة حكم الدولة الفاطمية اقبل عليها جميع المصريين و أصبحت من أكثر الأكلات المشهورة بها مصر حتى الآن .