بقلم – آمال حمزة:
أيها الكئيب لاتدنو
من مواجعنا
فما فرغت مفارق الدار
بعدُ من أحزاننا…
العين تلفت مآقيها
من كثر العتب
وجف نبعها
وأصبحت نظراتها الخريفية
سقيمة آهاتها
فغفت على أريكة بؤسها
وغفت معها أحلامنا …
والقلب شاخ والنبض يحتضر توجعا
والفكر تاه في غياهب الدهر…
كم ننتظر من نور الشمس
ترفرف آمالنا
حاملة في طياتها أفراحنا…
لعل مانبتغيه هدى وهداية
والروح تصرخ هاهنا
افرشوا الآن سجادة الصلاة
نصلي لتكبر أحلامنا…..
…..