لأن حديثك لغة أخرى
بقلم – حسام الحلبي:
لأن حديثك لغة أخرى
كما جدائل شعرك
فيها اللون يحتار
وفيها من طيب الكلام
وفيها الحب أقمار
كمن تشرب نخب الحب
بعد طول انتظار
كمن تنشر على الصباح عطرها
والفصل آذار
عندما تحدثني شفتاك
تغار من اللغة الحروف
ومن الفصول نوّار
واذا الشعر تحدث
كنت فيه أوتار
على الارائك عطرك
يرسم للريح إعصار
وفي مرايا الوجه
تسكن النار
هوائية الهوى
وفي مسام الخد أمطار
كم عبر الصباح في دمي
وتعطرت بسحرك الدار
واذا المدن أدمنت
وغادرت مراكبي الدار
كنت مرافئ الروح
وبين الورد أزرار
وكنت وطني الصغير
عيناك لغته
والوجه أسوار