مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

” كُنت أدون مشاعري أكثر من أن أكتب رواية ” الكاتب والسيناريست “أحمد الشامي” في حوار خاص مع مصر البلد.

حوار_ سارة عبدالدايم : 

” أحمد الشامي” …كاتب وسيناريست تميزت كتاباته بصدق المشاعر التي تلامس قلوب الجمهور الذي أصبح ينتظر دائماً ما يخطه قلمه ليحي معه تلك المشاهد القصصية حيث أصبح لديه جمهور كبير على مواقع التواصل الإجتماعي محبين وداعمين ل أحمد الشامي لا سيما أن كل قصة بل كل كلمة ما هي إلا تجسيداً لواقع يعبر عن كل قارئ لتمتزج مشاعر الاستمتاع بجمال الوصف مع عذوبة الكلمات التي تبعد عن فلسفة الكلمات الصعبة التي لا علاقة لها بصدق الواقع .

أحمد الشامي
أحمد الشامي

 

وفي حوار خاص مع مصر البلد أشار الكاتب ” أحمد الشامي” أن ما يبحث عنه في كتاباته هو التعبير عن أحلام وطموحات الناس ومخاوفهم أيضاً لاسيما أن موهبته نبعت من حبه لسرد الحواديت والقصص حيث بدأ بإكتشاف أن سعادته مرتبطة بتلك الاوراق والقلم عندما يكتب قصه وذلك بدأ في سن صغير لم يتعدي 8 سنوات .

واضاف الشامي أن أول عمل أحدث تفاعل كبير من قبل الجمهور هو ” فستان نبيتي” هذا وقد اُصدر ل أحمد الشامي أربعة مؤلفات لعل من أبرزهم ” لحن ودم ، فستان نبيتي ، عِشره ومشوار ” بالإضافة إلى المشاركة في كتابه سيناريو 12 فيلم قصير .

قد يهمك ايضاً:

خالد الشحي يحفر اسمه في سجل الإبداع العالمي كأول ممثل حكومي…

المنتخب الوطنى للصالات النسائية يخوض مرانه الثانى بالمغرب

أحمد الشامي
أحمد الشامي

 

كما أكد أن كل عمل قدمه كان يمثل شعور مرتبط بمرحلة شعورية لديه كان يحياها قائلاً ” كنت أدون مشاعري أكثر من أن أكتب رواية ” وذلك ما هو إلا دليل على صدق المشاعر والتي بدورها تصل لقلوب من يتلقاها فاعندما كان أحمد الشامي يدون مشاعره كان يطرق على قلوب كل من يقرأ كتاباته دون أن يكن مدركاً لذلك.

 

وأشار أحمد الشامي أن أكثر ما يميزه أنه مستمع جيد يفضل الاستماع ليركز في تفاصيل كل مايُروي أمامه لذلك تخرج لنا كتاباته معبره وموجزه في آن واحد ليتابع أنه ليس بالضرورة أن جميع كتاباته ومؤلفاته تعبر عن قصص مر بها على المستوى الشخصي بل من الممكن أن يتأثر بحالة تستدعي أن يضع نفسه مكانها ليشعر بها ويتكلم بلسان حالها.

وعند الحديث عن أكثر الصعوبات التي تواجهه أكد أنه لا شك أن الإستقرار سواء كان استقرار عاطفي أو أسري سيشكل اتزان أكثر في الخطوات القادمة وهذا ما سيساعده بالتأكيد في حياته الشخصية والعملية على حدٍ سواء وهذا ما يفتقده في الفترة الحالية مما يشكل جزء من الصعوبات التي يواجهها .

على الجانب الآخر أوضح الشامي أن أكثر شخصية مؤثرة بحياته هي ” إحسان عبد القدوس ” أما عند ذكر أكثر الداعمين الذين وقفوا بجانبه هي ” والدته ” كما أفصح الكاتب أحمد الشامي أن أكثر ما يحلم به أن يظل دائماً وسط الناس مهما كانت مكانته التي سيصل إليها ليظل يستمع إليهم ويشعر بهم .

أحمد الشامي
أحمد الشامي