قال وزير الصناعة الكوري الجنوبي كيم جونج-كوان، اليوم الاثنين، إن حالة عدم اليقين المحيطة بصادرات كوريا الجنوبية قد خفت بعد أن توصلت البلاد إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، متعهدا ببذل الجهود لوضع تدابير إضافية لمساعدة الشركات المحلية على تعزيز قدرتها التنافسية.
و أوضح وزير الصناعة الكوري- في اجتماع لمناقشة استراتيجيات التصدير في ضوء الإجراءات الجمركية الأمريكية- أنه بفضل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، تم حل حالة عدم اليقين قصيرة الأجل المتعلقة بالصادرات بالنسبة للشركات الكورية، و”قمنا بتأمين ظروف ليست غير مواتية مقارنة بظروف الدول المنافسة لنا”.
وحضر الاجتماع مسؤولون من وزارة التجارة والصناعة والطاقة، وجماعات الضغط التجارية الرئيسية، بما في ذلك غرفة التجارة والصناعة الكورية، والرابطة الكورية للتجارة الدولية، والجمعيات التي تمثل صناعات السيارات وأشباه الموصلات وبناء السفن وغيرها.
وقال كيم: “إن الحكومة ستسعى لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في القطاعات الاستراتيجية، مثل بناء السفن والسيارات وأشباه الموصلات والأدوية الحيوية، ومساعدة الشركات الكورية في العثور على فرص جديدة في السوق الأمريكية.
وبموجب أحدث اتفاق تجاري، خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرسوم الجمركية المتبادلة على كوريا الجنوبية من الـ25% المقترحة في البداية إلى 15%، وذلك مقابل تعهد كوريا باستثمار 350 مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة وشراء ما قيمته 100 مليار دولار من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي ومنتجات طاقة أخرى، كما خفضت الرسوم الجمركية على السيارات الكورية من 25% إلى 15%.
وتواجه اليابان والاتحاد الأوروبي معدلات رسوم جمركية مماثلة لتلك التي تواجهها كوريا الجنوبية، وعلى الرغم من الاتفاق التجاري، تعهد الوزير ببذل الجهود لتعزيز القدرة التنافسية الأساسية للصناعات الكورية ووضع تدابير دعم إضافية لشركات التصدير وسط سياسات التجارة الحمائية المستمرة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية.
التعليقات مغلقة.