كورونا صناعة إرهابية
بقلم/ د. مصطفى النحراوى
أعتقد أن ما يدور حولنا حربا خطرة أسلحتها فيروسات مصنعة في المعامل الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والوراثية أي أن الأمر برمته صناعة فيروساتية.
إنه عالم خاص يقف وراءه إرهابيون غير مزيفين لا يقطنون في منطقتنا العربية يستخدمون في مصانعهم السرية كل ما هو بعيد عن الشرعية والقانون والإنسانية.
ولقد توقفت عند تحليل فيروس كورونا فوجدته يشتمل على حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه.
وذلك يعني أننا أمام فيروس مُعدٍ بيد بشرية إرهابية بهدف نشر الذعر على مستوى العالم كله ومن ثم الإخلال باستقرار الدول التى تنموا اقتصاديا أو صناعيا.
إنها مخططات لإثارة الفوضى والذعر والإجهاز على الروح المعنوية والصحة العامة.
نعم، إنها صناعة الرعب، وتتذكرون معي أزمة إيبولا ، زيكا ، سارس ، أنفلونزا الطيور، أنفلونزا الخنازير، الجمرة الخبيثة، مرض جنون البقر.
نعم، الإرهاب درجات، أسوأها هذا الإرهاب العابر للحدود وللأوطان.
اللهم هل بلغت، اللهم اشهد