أعرب رئيس وزراء كندا مارك كارني بعد اجتماعه إلى الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم عن أمله في أن تؤدي مراجعة اتفاقية التجارة الحرة التي تجمع بلديهما مع الولايات المتحدة، إلى جعلها “أكثر انصافا وفعالية”.
وأكد كارني في مكسيكو سيتي بأنه وشينباوم “ملتزمان” بالاتفاقية التي “ساهمت في جعل أمريكا الشمالية محط أنظار العالم اقتصاديا”.
من جهتها أعربت شينباوم عن تفاؤلها بمستقبل اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي يرغب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة التفاوض عليها بشروط تكون أكثر ملاءمة للمصنعين الأمريكيين.
وستخضع الاتفاقية السارية منذ عام 2020، للمراجعة العام المقبل.
وتعد هذه الاتفاقية على قدر عال من الأهمية لاقتصادي المكسيك وكندا، خاصة وأن نحو 80 و75 في المئة تواليا من صادراتهما تذهب إلى الولايات المتحدة.
وفرض ترامب رسوما جمركية مرتفعة على بعض السلع من كندا والمكسيك التي لا تشملها الاتفاقية، مهددا برسوم عقابية إضافية إذا فشلت الدولتان في الحد من الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
واعتبر كارني- في مؤتمر صحفي مشترك مع شينباوم- أنه “في عالم مترابط، لا يمكن لأي دولة عزل نفسها”، مضيفا “اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا هي قوة للدول الثلاث معا”
