مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

/// كم///؟

بقلم الشاعر – محمود حامد

كَم قُلتُ للسّاقي : أرح

كَأسي … قَليلاً ؟ قَد تَعِبتُ ؛

يَحارُ فِيَّ الكَأسُ، أنّي ؟

كَم نَزَفتُ الجَمرَ ، في شَهدي ، لأروي :

بي …. مَلاييني …. مِنَ العُشّاقِ ؟

 

كَم عاتَبَتني بي :

كُؤوسُ الموجَعينَ ، عَلى الصَّبابَةِ ، أنَّني ؛

كَم كَنتُ فيها ، أستَلِذُّ بِآهِها تَكوي ؟ وأضحَكُ ؛

وهي نشوى ! ؟ حينَ تمنحني لَذيذَ الآهِ ،

لحظَةَ ، تنتشي بدمي ، مِدادَ قصائدي ،

صاغَتهُ ؟ لحظةُ نَشوةِ ؟

آنَ اشتهتني رائعاً ؟ في نَشوتي ،

وأنا …؟ أخُطُّ الشَّهدَ ، في أوراقي ؟

 

من جمرةٍ ، تبكي ، ؟ لأنَّ صبابتي ؟

كَم تَشتَهي إحراقي ؟

قد يهمك ايضاً:

قصيدة: دكان قديم عند المقام

أيها العابرون

كَيما تُلملمني أكُفُّ الرّيحِ ، من وَجَعي ،

وتجعلُ ، من رمادي ،

ماتشهَّتهُ المشاعرُ ، من غِناءِ الوَجدِ ، والأشواق ؟

 

كَم عاتبوني فيكِ ،  قالوا : إنَّ وِدَّكِ …. عابِرٌ ؟ ! ! ،

وبأنَّ آلافَ الظِّباءِ ، الآنَ ، من طُرّاقي ؟

فَأجبتُ عنكِ : بأنَّكِ … /// الوَطَنُ / الحَبيبَةُ /// ، ،

كيفَ أنتزعُ الحبيبةَ ؛ من ثراها ،

وهي بين الّلهِ والقُدسِ النَّبِيَّةِ ،

أشهى  مايوماً تجلّى ، من شُموسٍ ؟

ِلحظةَ …… الإشراقِ !؟

 

فَإذا حَننتُ لها ؟،

غفوتُ بحُضنِ عينيها ، ونمتُ ،

حلمتُ ، ثمّ صحوتُ ، آخِرَ رشفةٍ ،

في كأسِ ساقيها …. وقد

ذابت تماماً ….يستريحُ شذى صِباها ،

رائِعاً …. نَشوانَ …. في أحداقي ! ! ؟

 

 

اترك رد