كل ماتريد معرفته عن الفنان لطفى لبيب
الفنان لطفي لبيب من الفنانين الذى أثبت وجوده فى الأعمال الفنية وأصبحت أدواره مميزة عن غيره رغم أن شهرته لم تظهر إلا متأخرة.
الفنان لطفى لبيب ممثل مصري اشتهر بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية.
فيكاد لا يخلو أي فيلم جديد دون مشاركة لطفي لبيب كونه لمع في الأدوار الكوميدية.
كما أنه ممثل مسرحي وإذاعي وتليفزيوني حصل على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرا 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية “المغنية الصلعاء” وبعدها مسرحية “الرهائن” بالاشتراك مع الفنانة رغدة.
ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن “لطفي” المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكا أساسيا في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم “السفارة في العمارة” الذي يراه شخصيا “فاتحة خير”.
وإلى جانب نشاطه في السينما والتلفزيون والمسرح ألف “لطفى لبيب” كتابا يحمل عنوان “الكتيبة 26 ” والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
والجدير بالذكر أنه رفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة ”مع الفنان عادل إمام، مرجعا ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد “لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973”.
شارك فى العديد من الأفلام والمسلسلات التى أبدع فيها .
وظل لطفى لبيب لعقود أحد نجوم الصف الثاني بأفلام الكوميديا، لا سيما خلال فترة التسعينيات والسنوات الأولى من الألفية الجديدة.
وكان أيضا شريك النجاح لجيل الممثلين الشباب، وشارك في عشرات الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية إلى جانب نجوم كبار أبرزهم عادل إمام وأحمد حلمي ومحمد سعد، لكن نجمه بدأ يخفت مؤخرا.
ويعاني لطفى لبيب من جلطة في المخ جعلت حركته صعبة إلى حد كبير.
وأوضح لطفى لبيب فى أحدى المداخلات: “أنا في حالة مرض. أعاني جلطة في المخ تعطل الجانب الأيسر (اليد والقدم). لست في كامل رونقي لكنني لن أعتزل. وقتما يأتي التمثيل سأمثل لكن بشروط”.
وأكد لطفي لبيب أن “الممثل لا بد أن تكون لديه مرونة عصبية وعضلية، وأن يكون جسمه رياضيا، لأن التمثيل مهنة متعبة جدا”.
واستطرد: “لا أريد أن أقلل تاريخي ورصيدي الذي صنعته مع الجمهور. أريد أن أمثل بشكل صحيح، لكن حالتي الصحية لا تسمح الآن.
من جهة أخرى، كشف لبيب عن تفرغه للكتابة حاليا، موضحا: “أنتجت سيناريو لمسلسل. وهو الآن في إحدى شركات الإنتاج تتم مراجعته وقراءته.. لا أستطيع الابتعاد عن الفن”.
وشدد على أنه لن يعتزل، مضيفا: “صعب أن يعتزل الفنان. تعودت على الاستوديو والكواليس”