بطريقة غير مباشرة، أقرّ مرشح المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، الأحد، بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، وتعهد بمواصلة العمل.
وتجنب مرشح المعارضة التركية، خلال حديثه من مقر حزب الشعب بالعاصمة أنقرة، تهنئة الرئيس رجب طيب أردوغان على الفوز، في الوقت الذي كشف فيه أن “مشاكل البلاد ستستمر”، فيما يبدو أنه إقرار غير مباشر بالهزيمة.
وجاء في كلمة كمال كليجدار أوغلو:
- ما كان بوسعي أن أتغاضى عن أن يتم انتهاك حقوقكم.
- لا يمكن أن أرضى بأي ظلم لأي عائلة.
- دافعت عن حقوقكم وكل هويتكم، دافعت من أجل أن تعيشوا في مستقبل أفضل.
- لدي طلب لكم، ادعموا الديمقراطية ولا تيأسوا.
- هذا أصعب اختبار انتخابي عشناه، قمنا بشيء عظيم وكبير.
- واجهنا الضغط والفبركة والكذب والتهديدات، وبالتالي أنا أتقدم بالشكر لكل زعماء الأحزاب والمراقبين من المعارضة.
- سأواصل العمل من أجل تحقيق تطلعات الشعب التركي.
- أريد أن أشكر الـ25 مليون مواطن الذين صوتوا لي وأريدهم أن يبقوا صامدين وأن لا ييأسوا.
- السبب الرئيسي لحزني هو أن مشاكل البلاد ستستمر، المشاكل التي عانيناها ستستمر.
وحسب النتائج النهائية، التي نشرتها وكالة الأناضول للأنباء، فقد حصل أردوغان على نحو 52 في المئة من الأصوات، مقابل نحو 48 في المئة لمنافسه كليجدار أوغلو.
وكان الرئيس التركي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في الجولة الثانية من الانتخابات، بعد أن كان على وشك تحقيق فوز من الجولة الأولى في 14 مايو.
وفي الجولة الأولى، حصل كليجدار أوغلو على 44.9 بالمئة من الأصوات مقابل 49.5 بالمئة لأردوغان.
التعليقات مغلقة.