كلية الطب تنظم احتفالية مكتب رابطة خريجى كلية الطب

تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، شهد الدكتور علي عبد المحسن، عميد كلية الطب والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أمس، احتفالية مكتب رابطة الخريجين بكلية الطب جامعة الإسكندرية، بحضور خريجى الكلية من مختلف الدفعات.

   شهد الملتقى حضور الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتورة هند حنفي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الجامعة الأسبق، والدكتورة إيمان يوسف، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور تامر عبد الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف سعد جلال، أستاذ طب وجراحة العيون وعميد الكلية الأسبق، والدكتورة نجلاء مشعل، أستاذ الباطنة ومدير البرنامج العام لمرحلة ماقبل البكالوريوس ولفيف من نواب رئيس الجامعة السابقين، وعمداء ووكلاء كلية الطب السابقين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والخريجين بالكلية والطلاب، وخريجي الكلية ممن تقلدوا مناصب خارج الجامعة، حيث تم استعراض قصص نجاح سيادتهم من خلال جلسات حوارية ادارها د ابراهيم الكرداني وأعضاء مكتب رابطة الخريجين.

    وفي كلمته أكد الدكتور علي عبد المحسن، أن هذا اليوم يعد أحد الأيام المميزة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، مشيراً أن الفكرة لعقد هذا الملتقى جاءت بغية أن تتلاقى فيها الأجيال السابقة واللاحقة لتبادل الخبرات وقصص النجاح التي حققها الأجيال السابقة على المستوى القيادى والمهنى وريادة الأعمال لكى تكون محفزا ومشجعا للأجيال اللاحقة، وأكد د. عبد المحسن أن الكلية منذ إنشائها عام 1942 تخرج منها أجيال كثيرة من الأطباء المهرة الذين تميزوا علمياً وإدارياً وقياديا، حيث تبؤا العديد من المناصب الإدارية في مختلف التخصصات الطبية في مصر والعالم، وأشار ان خريجي الكلية هم القوة البشرية التي أعطت للكلية تميزها وريادتها نتيجة لتميزهم وعلمهم الغزير، وأكد أن الهدف من الملتقى أيضا هو الارتقاء بتصنيف الكلية في تصنيف QS والذي يعتمد على سمعة الخريجين من خلال إنتاجهم البحثي وتاريخهم الوظيفي مشيراً أن خريجي الكلية ساهموا بأن تكون الكلية ضمن أفضل 300 كلية طب على مستوي العالم.

    فيما أكدت الدكتورة إيمان يوسف، أن كلية الطب جامعة الإسكندرية تفتخر بخريجي الكلية في كل أنحاء العالم لأنهم يعدوا خير سفراء لبلدهم في كافة التخصصات الطبية، مؤكدة أن خريجي الكلية من الأطباء ذوو الخبرات قاموا  بترسيخ قيم السلوك النبيل والقيادة الرشيدة والإخلاص ويعدوا قدوة ونموذج يحتذى به لكل الأجيال اللاحقة، لافتة ان الملتقى يصبو لتقديم  الدعم للطلاب والحفاظ على الروابط لبناء جسور قوية فيما بين الأجيال المختلفة.

    فيما أكد الدكتور تامر عبد الله أن الملتقى يعد أحد مظاهر الاحتفاء والوفاء لخريجي الكلية الذين بذلوا الجهد والعطاء على مدار السنوات الممتدة وتقديراً لما قدموه خلال مسيرتهم العلمية واسهاماتهم العلمية والبحثية، وتحفيزا للطلاب والأجيال اللاحقة للاستمرار في التفوق والنجاح من خلال الإستماع لقصص النجاح التي حققها خريجو الكلية، وأكد أن خريجي الكلية تقلدوا أعلي المناصب الإدارية في كافة قطاعات الدولة سواء في المؤسسات الطبية أو غير الطبية، وأكد أن مكتب رابطة الخريجين يعمل على تيسير كافة الخدمات للخريجين وإلقاء الضوء على نجاحاتهم التي حققوها.

    وأعرب الدكتور أشرف سعد جلال عن فخره بالإنتماء لكلية الطب جامعة الإسكندرية والتي ساهمت في تخريج  كوادر طبية متميزة في مختلف التخصصات لا ينضب عطاؤهم، وأشار ان خريجي الكلية لم يتميزوا في المجال الطبي فحسب، بل انهم أيضا تفوقوا في مجالات أخرى مثل الفن والرياضة والشعر والأدب والتاريخ الأثار والموسيقى.

     وأشارت الدكتورة نجلاء مشعل  ان كلية الطب جامعة الإسكندرية تعد من الكليات المتميزة في كافة التخصصات الطبية على مستوى مصر والعالم، مؤكدة ان الملتقى يجمع عمالقة كلية الطب جامعة الإسكندرية لتبادل الخبرات وتحفيز الأجيال الحالية والقادمة لكي يحذوا حذوهم.

    كما شمل برنامح الإحتفالية تكريم عدد ١١ من كبار الاساتذة الرواد من الكلية ممن تخطوا عمر ٩٠ عاما  و ما زال عطاؤهم مستمر للكلية في مختلف المجالات، وشمل أيضا نماذج ممن نجحوا في ريادة الأعمال والعمل الخاص من خريجي الكلية وهم الدكتور محمد صبحى، والدكتور احمد شامة، واسم الدكتور عمرو مرس، والدكتورة أمينة حساب، الدكتور أحمد القريعى، والدكتور اشرف أبو على، والدكتور إبراهيم الكردانى، وجلسة خاصة بشباب الأطباء ممن يقضون فترة الامتياز و مناقشة خارطة مستقبلهم ونجاحهم في مختلف المجالات، وتكريم دفعة ١٩٩٩ بمناسبة مرور ٢٥ سنة علي تخرجهم، وكذلك دفعة ١٩٧٤ لمرور ٥٠ سنة علي تخرجهم من الكلية، وتم أيضا عن طريق تقنية الفيديو كونفرنس التحاور مع بعض النماذج الناجحة من خريجي الكلية و الذين حققوا نجاحات بارزة من خلال عملهم في مختلف دول العالم  و يعتزون بانتمائهم لكلية الطب و جامعة الإسكندرية.