أشرف الحداد:
قال اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، أن المحافظة شاركت فى الحدث البيئى العالمى” ساعة الأرض_Earth Hour ” وذلك من خلال إطفاء الإنارة الخارجية وغير الضرورية لمدة ساعة واحدة بدءً من الساعة 8.30 حتى الساعة 9.30 مساء اليوم السبت، وعن كافة الجهات والهيئات ومجالس المدن ومراكز الشباب والحدائق العامة والافراد والمنشآت والجامعة التابعة للمحافظة، وكذلك الواجهات والإعلانات الخارجية الكبرى، وغيرها من الأماكن غير الحيوية في هذا التوقيت عدا المستشفيات والجهات الحيوية والأمنية، تزامنًا مع الحدث البيئى العالمى والإحتفال بـ ” اليوم العالمي للبيئة وساعة الأرض “، لتستهدف المبادرة رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض.
والذي تشارك فيه معظم دول العالم، بإطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة بدءً من الساعة 8.30 حتى 9.30 مساءً، السبت الأخير من شهر مارس سنوياً، لتعزيز المشاركة المجتمعية وتوعية المواطنين بمواجهة ظاهرة الإحتباس الحرارى لكوكب الأرض، ورسالة قوية للأجيال القادمة للحفاظ على الموارد الطبيعية، والتشجيع على ترشيد استهلاك الطاقة والانبعاثات لحماية البيئة.
وكان محافظ كفرالشيخ، قد دعا بضرورة المشاركة الفعالة لكافة الجهات والافراد لهذا السلوك الحضاري بهدف نشر الوعي البيئي وتوفير المال وإن كان ضعيفاً جراء ترشيد الكهرباء وإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة وإضاءة الشموع بدءً من الساعة 8.30 حتى 9.30 مساءً، لافتاً انه من المهم أن لا يكون أي فرد أو مكان في وضع غير آمن، ويجب على الجميع أن يضعوا السلامة أولاً قبل اتخاذ أي قرار بإطفاء الأضواء أو الأجهزة الكهربائية.
يذكر أن “ساعة الأرض” هي حدث عالمي سنوي ينظمه (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ويجري خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس، وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أولى المدن التي بدأت هذه الحملة في 2007، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة، لتتنامى المشاركة خلال الأعوام الماضية وتصل إلى أكثر من 3,5 مليار شخص حول العالم، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعًا، وكانت “دبي” المدينة العربية الأولى التي شاركت في هذه الفعالية عام 2008، وتبعتها القاهرة فى عام 2009 حيث تم اطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية بها ، ثم تبعتها العاصمة السعودية الرياض عام 2010، وكانت مصر من أوائل الدول العربية المشاركة فى هذا الحدث العالمى، ليصبح احتفالا سنويا يتم خلاله التأكيد على دور المشاركة المجتمعية في مواجهة مشكلات البيئة وخاصة آثار التغيرات المناخية وأهمية ترشيد الاستهلاك في مصادر الطاقة للحد من الانبعاثات المؤدية لظاهرة تغير المناخ، بينما شارك أكثر من 180 دولة وإقليمًا في المبادرة العام الماضي بما أدى إلى خفض استهلاك الطاقة بحجم يوازي 1.4 مليون ساعة.