كرم تدخل للدفاع عن أمه فسقط قتيلا علي يد جاره بقرية شوني بالغربية
الأم : مات قلبي بعد مقتل ولدى .. والزوجة تنهار: أنا عايزة حق زوجى
الغربية – خالد علم و ماري عزيز:
محمد عبد النبي المصري وشهرته “كرم المصري” كان له من اسمه نصيب الكرم والرجولة والشهامة أدت لمقتله في النهاية ، يبلغ من العمر 40 عام ، يذهب الى عمله في الصباح الباكر ” المعمار ” مع شروق الصباح وكل هدفه في الحياة ان يعيش هو وأسرته في أحسن حال ورجع ” محمد المصرى وشهرته كرم المصرى الى بيته وكان في رمضان صعد الى شقته لكى ينال ولو قسط بسيط من الراحة بعد أن قضى يومه طوال النهار في مشقة وعذاب ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن سمع صراخ ونواح فاستيقظ من نومه وكأن القيامة قد قامت حتى انه نسى أن يلبس جلبابه فنزل ببنطلون وفانله ووجد والدته ضربها جار له ومطروحة على الأ رض فقال لمن ضرب أمه اترضا ها على أمك ؟!
فكان الرد السريع من جاره بطعنه نافذة أودت بحياته وفارق الحياة.
وكانت أجهزة الأمن بالغربية تلقت إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة قتيل بأحد الشوارع بقرية شوني التابعة لمدينة طنطا.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة شاب في العقد الرابع من عمره مصاب بطعنات سكين ” مغراز ” وتم نقل الجثة إلى المشرحة وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وقالت الام المكلومة في تصريح لبوابة “مصر البلد الاخبارية ” وهى لا تقدر على الكلام وتتكلم بصعوبة لم أكن اتوقع ان تكون نهاية أبنى بالقتل الغدر وعلى يد من ؟! جارة الذي لم يسمع لقول رسولنا الكريم ” «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه» قتل ابنى محمد ومات قلبي بعدها صورته أمامي لا تفارقني ليل نهار حسبنا الله ونعم الوكيل فيه حسبنا الله ونعم الوكيل فيه.
وأضافت زوجت المجنى عليه وقد رسم الحزن و الدموع على وجهها علا مات لقد قتل الخسيس زوجى أما م اعين الجيران وضرب بعرض الحائط كل القوانين ، وصعد الجاني على سطح منزله بعد قتل زوجى وسكب البنزين في الشارع حتى يرعب الجيران ويهرب ولكن كانت العداله له بالمرصاد وتم القبض عليه بعد فعلته الخسيسة التى ما أنزل الله بها من سلطان واختتمت كلامها مش عايزة غير حق زوجى وحسبنا الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منه.
وأعلنت جارة للجاني ان سلوكياته واخلاقه لا تقول انه جار بل تقول انه عار على قريتنا شونى بلد العلم والعلماء
وأوضحت ان الجاني كان يسلط كاميرته على سطح منزلى لكى يتلصص علينا كان يظهر امام الناس بملابس ما انزل الله بها من سلطان دائما يحب الكلام وخصوص النساء وكأنهم دميه يلعب بهم كيفما شاء حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا المنتقم الجبار.
وأشار شقيق “كرم المصري ” الكبير إبراهيم انا حاسس انى بحلم في غمضة عين شقيقى أنقتل شهيد الرجولة والشهامة وأنهار في البكاء مفيش قلبه رحمة يقتل شقيقي وييتم أطفاله وأخذ نفس عميق وقال أشكر السيد مدير الامن بالغربية والسيد مأمور مركز طنطا والسيد رئيس المباحث ونقطة شونى على القيام بعملهم والقبض على القاتل بسرعه وهو الان في يد القضاء وقضاء مصر شامخ وعادل ولا نريد غير القصاص
ومن جانبه قال شقيق المجنى عليه وأسمه” عبده “منه لله حطم قلوبنا اعتقد الجانى ووهم نفسه انه فوق الجميع وانه فوق القانون وتحالف مع الشيطان ونسى ان لا احد فوق القانون وان القانون رادع له ولكل من هو على شاكلته
وأكد أنه وجد شقيقه ملقى على الأرض وتحاوطه الدماء من جميع النواحي، قائلًا: نزلت لقيت أخويا مرمي في الأرض وسايح في دمه.
وختم الجميع الشهود والجيران واهل المجنى عليه “أحنا نفسنا القضاء يرجع حق ابننا “.
ونحن بدورنا نتساءل: إذا كانت الأخلاق والقيم النبيلة دعت إليها الأديان السماوية جميعا وحثت عليها شريعة الإسلام السمحة، فقد ورد عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» وخاطبه ربه تبارك وتعالى قائلا: «وإنك لعلى خلق عظيم»، فكيف نعيد شبابنا ومجتمعنا إلى تلك القيم النبيلة؟.
وفى ذات السياق نبين عقوبة القتل العمد
حيث نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه “يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.
التعليقات مغلقة.