كثرة الانجاب يؤثر علي العلاقة الزوجية

    بقلم – الكاتبة نبيلة مجدي:

خيار الانجاب مرتبط بالظروف البيئية والاستعداد النفسي ..،  

فالمعيشة الجيدة والمسكن الامن هما اهم العوامل المشجعة الي جانب تامين نمط حياة جيد خاصة الفترة الاولي من حياة الطفل وفهم الذات والقدرات وامكانية منح المحبة والرعاية والامان لهم 

 

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يامر بالانجاب فقال 

(تناكحوا تكاثروا فاني اباهي بكم الامم) .. ، ولكن اختلف الامر واخدة البعض بمفهوم خاطئ 

 

حيث اصبح كثرة الانجاب يؤرق الاسر فهي مسئولية اكثر من كونها عزوة وازداد من خلالها عدد السكان 

 

ورغم التطور الهائل الذي وصلنا اليه في كافة المجالات الي انه مازالت المراة كثيرة الانجاب والولادة لم تاخذ بمبدأ تنظيم الحمل وعدم التسلح بالمعلومات الصحية واستقاؤها من مصادرها العلمية الموثوقة لتامين بيئة صحية لها قبل قدوم الطفل   

.. فالتعدد مباح وفق شروط وضوابط لمن يقدم علي هذة الخطوة  

 

كثرة الانجاب لا يؤثر علي الحالة الصحية للمراة فقط ولكن له الكثير من الاضرار النفسية ويؤثر علي العلاقة الزوجية بسبب اهتمام المراة بشكل كبير باولادها الامر الذي سيجعل الزوج يشعر بالاهمال واضرار اخري كثيرة منها.. انهاك جسد الام بسبب تتابع كثرة الانجاب مما يسبب لها نقص الكالسيوم والحديد في الجسم وقد يؤدي لاصابتها بمقر الدم .. عدم عنايتها بصحتها ورشاقتها ومظهرها مما ينعكس سلبا علي حالتها النفسية.. عدم القدرة علي اعطاء الابناء العناية والرعاية الكاملة.. حدوث فجوة في العلاقة الزوجية تؤدي لخلل.. وزيادة فرص الاصابة بهبوط الرحم والنزيف المتكرر .. واحتمال ولادة الطفل بشكل ناقص والسمنة المفرطة 

 

قرار تحديد عدد معين من الابناء قرار يجب ان تساندة العوامل النفسية والبيئة الصحية والظروف المادية لتنشئة طفل يتمتع بصحة نفسية جيدة متي توفرت لهم بيئة امنة 

ووضع ضوابط لتلك الاسرة الذي يزداد ابناؤها بشكل عشوائي يفوق قدرة دخلهم 

.. ينبغي لتاسيس عائلة كبيرة لاياتي سوي بتوفير الاستقرار في الحياة الزوجية والتفاهم 

والاهم منح كافة الابناء نفس مستوي الاهتمام علي ان لا يكون هناك اهتمام بطفل علي حساب اخية وتنمية مواهبهم من الصغر 

 

وفي هذا العصر ومع ازدياد الضغوط ولحياة كريمة يجب دراسة الامر جيدا وتنظيم النسل لان المسئولية اصبحت مضاعفة في ظل الظروف الحالية.