بقلم – سليمان جمعة:
تابعت اصطياد الغيوم ،
دناني امتلأت ….
سددت أفواهها ببعض كلمات سرية ،
أمرت الرياح ان يحملنها …إلى اهراءاتي في عمق البحر ..
اتكأت على كتف البرق ..وغفوت انتظر شتاء آخر ،
الحلم الشتائي يكبر بسرعة ،
قال العجوز: فلتكن رياح ..فهبت تشق البحر ..
كانت غيوم مثمرة برؤوس شعرها كمذنبات تمر .. مشعة كشمس وليدة .. .. رمت ثمرها الغزير …فاضت كل عيون الانتظار …بأشهى الكلام …