كبح الغلاء
بقلم الكاتبة نبيلة مجدي
من منا لم يكتوي بنار الغلاء الذي اصبح من المشكلات التي تواجه الشعوب والافراد وقد يكون له اسبابة الطبيعية والمنطقية
فالمواطن يعاني من اجل تحصيل رزقه ولقمة العيش فهل يتكيف مع تاثير الغلاء الممتد ام يلجا لتبديل انواع الاطعمة المعتادة فلم يعد عند الكثير من الناس القدرة الشرائية لايفاء متطلباتهم الضرورية فضلا عن التكميلية ولكن الحاجة الشديدة الي السلعة تدفع الناس للشراء مما يتسبب في اضرار مالية بسبب الارتفاع الغير معقول مما يؤدي للتضييق عليهم فلا بد من القاء الضوء علي هذة الظاهرة بتحديد اسعار السلع لكبح الغلاء الذي يلتهم دخل المواطن والتصدي لأضرار تلك السلوكيات المنحرفة ومحاربتها بوقفة حاسمة ضد هؤلاء التجار والمنتجين المستغلين في احيان كثيرة الاحوال والظروف المحيطة بالناس فيتلاعبون بالاسعار كيفما يشاؤون بالقاء الضوء عليهم بوضع خطط صارمة تجاه التسعير والرقابة علي الاسواق لحماية المستهلك فيما لايفيد وتطبيق عقوبة مشددة علي المتجاوزين من اجل مجابهة خطورة الغش في البيع وفداحة اثارة.وتداعياتة التي تترتب علي مستوي الافراد والمجتمعات من حيث عيوبها وخفايا صفحتها ووزنها ومقدارها مما يترتب عليه من ظلم
فالتعدي برفع الاسعار يعتبر خيانة امانة سبب اساسي لإضعاف الثقة بين المواطن والتاجر ويكون الغش شاملا الناس كثيرين فيقع التغرير بهم والإضرار بالعامة
رفقا بنا
التعليقات مغلقة.