كاتب و منتج مسلسلي قيامة أرطغرل و المؤسس عثمان: اهتممت بدراسة التاريخ خاصة الاسلامي

قال محمد بوزداغ كاتب ومنتج مسلسلي قيامة أرطغرل والمؤسس عثمان ، أنا اهتممت بدراسة التاريخ خاصة الإسلامي، وكان أحد طموحاتي هو إحياء أبطال التاريخ الإسلامي وأن أنقلهم إلى المشاهدين”.

ولفت إلى أن “مسلسلي قيامة أرطغرل والمؤسس عثمان جاءا بسبب الفراغ الفني الخاص بتاريخ العالم الإسلامي”.

وتابع “مسلسل (قيامة أرطغرل) حقق نسب مشاهدة عالية، وقد تعرضنا للانتقادات بحجة أننا نهدف من وراءه إلى توصيل رسائل سياسية وهذا غير صحيح، بل نحن نريد أن نشرح كيف تم تأسيس واحدة من أكبر الدول في العالم وهي الدولة العثمانية”.

وأضاف أن “علماء الاجتماع والمؤرخين لديهم العديد من الكتب حول فترة تأسيس الدولة العثمانية التي نجحت في الانتقال من الخيام إلى حكم جزء كبير من العالم.. هذه قصة نجاح عظيمة ينبغي التركيز عليها”.

وأكد أن “هدف شركة بوزداغ من إنتاج المسلسلين ليس تعليم التاريخ، بل فتح نافذة على تلك الفترة وشرح قصة الذين واجهوا مصاعب كبيرة ليصنعوا قصة نجاح، لذلك سعينا لأن يراها الجمهور على الشاشات لكي يستفيد منها”.

و مما قاله أيضًا أنه ينوي الاستمرار في هذا النوع من المسلسلات لأن هذا ما يجيده و هذا هو هدف شركته و هو التعريف بالتاريخ الإسلامي و أننا أمة محمد صلى الله عليه وسلم  و نشر القيم مثل : رفع الظلم عن الناس و العدالة و التمسك بالدين و القوانين و مما يريد إيصاله هو أن من يتمسك بتلك القيم يستطيع بناء دولة أو شركة أو يستفيد من تلك القيم في حياته  و أوضح أنه يرى أن العالم الإسلامي حاليًا يشبه فترتي أرطغرل و عثمان فالمسلمون منقسمون و يعانون من الكثير من المشاكل حاليًّا كما كانوا  في ذلك الوقت و هذه هي رؤية الكاتب و ذلك عندما سُئِل عن إسقاط أحداث المسلسل على الواقع .