بقلم – خيرة الساكت ” تونس”
عاد من السفر لتوه يركب سيارة فارهة . هزه الشوق. طرق باب بيت حبيبته .
فتحت شابة حسناء الباب. هم بعناقها . تراجعت إلى الخلف لتظهر أمامه سيدة ستينية .شهق :
– كيف صرت عجوزا ؟
أغلقت السيدة الباب في وجهه دون أن تنبس بكلمة..
عاد إلى سيارته مذهولا ..في بلور النافذة شاهد رجلا أشيبا بائسا جعدت وجهه السنون ..