قيادي بمستقبل وطن : الوقفات الاحتجاجية ضد تهجير الفلسطينين تؤكد أن الشعب والرئيس السيسي على قلب رجل واحد
كتب- علاءشبل:
قال المهندس أحمد الجرواني أمين حزب مستقبل وطن بأول طنطا إن الوقفات الاحتجاجية التي تمت عقب صلاة عيد الفطر اليوم في كافة أنحاء الجمهورية ومن بينها مدينة طنطا قد وجه رسالة واضحة المعالم للعالم كله، هى أن جميع أبناء الشعب المصرى يرفضون أى نوع من أنواع التهجير القسرى للأشقاء الفلسطينيين من غزة إلى أى أرض أخرى غير أرضهم.
كما حملت الرسالة معنى آخر هو أن الشعب المصرى ورئيسه، عبدالفتاح السيسي، على قلب رجل واحد، والحقيقة أنه ليس من المنطقي، ولا المعقول، أنه بعد كل التضحيات التى قدمها الفلسطينيون طوال السنين، من أرواح شبابهم وأطفالهم، أن يشارك أى مصرى أو عربى فى تصفية القضية الفلسطينية التى هى قضية كل العرب
وأشار الجرواني الى انه من المعروف للكافة الآن أن تهجير أهالى غزة إلى أى مكان آخر هو تصفية لقضية فلسطين، لأنه بدون شعب لن تكون هناك دولة،
و ان هذا ما يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي، وتساعده عليه الولايات المتحدة، وفى لغة بسيطة نطق بها الرئيس السيسى فإن هذا التهجير يمثل ظلما فادحا لأشقائنا أبناء الشعب الفلسطيني، ومصر لا يمكن أن تشارك فى ظلم أحد.
وأكد أمين الحزب بطنطا أن الوقفات أعادت تأكيد ثوابت مصر، التى كم أعاد الرئيس السيسى تكرارها فى كل مناسبة، فيما يتعلق بقضية فلسطين، وهى أن هناك ظلما تاريخيا وقع، ومازال يقع على الشعب الفلسطيني، وآن الأوان لرفع هذا الظلم، ولن يكون إنهاء الظلم إلا من خلال اللاءات الراسخة الثابتة، وهي: لا للتهجير، لا لاستمرار الاحتلال، لا لمزيد من تعطيل حل الدولتين، بحيث يكون للفلسطينيين دولتهم المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية، وأى كلام آخر دون ذلك لا محل له من الإعراب، ولا يمكن للشعب المصرى أن يقبله. وربما يعتقد البعض فى الخارج، أن مؤامرة التهجير القسرى المشئومة هذه ستقضى على حلم الفلسطينيين وسعيهم لإقامة دولتهم المستقلة،
مؤكدا أن الرسالة باتت واضحة للجميع، سواء فى إسرائيل، أو فى البيت الأبيض، أو فى أى مكان آخر. إن المصرى لا يفرط أبدا فى استقلاله وكرامته وتراب وطنه، فليت هؤلاء يعيدون حساباتهم، ويحكمون عقولهم، ويبدأون طريق التسوية حتى لا يخرج المارد من القمقم، وساعتها قل على أمن المنطقة السلام.