رحاب أحمد:
عاد الرقم 10 في برشلونة ليتربع على عرش مبيعات القمصان في وقت قصير جداً، بعد انتقاله للظاهرة لامين يامال، خلفاً لأنسو فاتي.
ومثلما كان متوقعاً، حقق قميص اللاعب صاحب 18 عاماً، مبيعات خيالية خلال 24 ساعة فقط من طرحه في المتاجر الرسمية للنادي، ليعيد للذاكرة ما كان يحدث مع قميص الأسطورة ليونيل ميسي.
وأفاد موقع Culemanía المتابع لأخبار “البلوغرانا”، أن برشلونة باع نحو 70 ألف قميص ليامال في يوم واحد، بعد طرحه للجماهير، ما قد يُشير إلى إيرادات قياسية خلال الفترة القادمة.
“تأثير لامين”، ظاهرة جديدة في برشلونة، يعمل مجلس إدارة النادي على استغلالها بأفضل طريقة ممكنة في الجانب الاقتصادي، لكن مع ضمان حماية أكبر للاعب الذي عرفت شهرته داخل وخارج الميادين صعوداً صاروخياً.
أكدت مصادر من النادي للموقع، أن شركة “نايكي” طرحت مخزوناً كافياً لقميص يامال، غير أن الكثير من الأشخاص لم يتمكنوا بعد من الحصول على طلبهم، حتى إن العبارة الأكثر تداولاً في متاجر الفريق كانت: “لا يوجد، مُباع”.
وتكهن الموقع بأن برشلونة حقق أرباحاً بحوالي 10 ملايين يورو في يوم واحد، وهو مؤشر يوحي بتحطيم أرقام قياسية لإيرادات القمصان الرياضية في السنوات الماضية.
وتتعاون شركة “نايكي” رفقة برشلونة، مع شركة لوجستية من الدرجة الأولى، لضمان توصيل الطلبات على مدار 24 ساعة، حيث يرفع الجميع شعار “لا تدع العملية تتوقف”، لاستغلال التهافت الرهيب على القميص رقم 10 الذي يُنتظر أن يستعيد هيبته الفعلية مع أحد المرشحين لنيل الكرة الذهبية.