قمة التوافق العربي بزعامة واستراتيجية المملكة
بقلم – عبد الناصر محمد :
يأتي انعقاد القمة العربية بجدة في ظل زعامة المملكة العربية السعودية ودورها الفاعل عربياً وعالمياً
بداية فإن المملكة العربية السعودية تبنت استراتيجية جديدة ظهرت بوادرها في التواصل المباشر مع طهران لحلحلت كثير من القضايا الشائكة بين الطرفين
استراتيجية المملكة أدت إلى إتخاذ قرارات تصب في التوافق العربي الإيراني
وقدمت استراتيجية المملكة حلولاً فاعلة في إحداث توافق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من خلال مبادرتها بمشاركة أمريكية و التواصل مع طرفي النزاع في السودان لوضع حلول تنزع فتيل حرب أهلية طويلة الأمد لها تداعيات خطيرة على الشعب السوداني وعلى المنطقة
استراتيجية المملكة تبنت إحداث توافق عربي في شتى القضايا من خلال التنسيق المستمر مع القادة العرب للخروج بخارطة لتتخطي الدول العربية أزماتها وتداعيات الأزمات الوافدة
استراتيجية المملكة تجلت في الملف السوري وعودتها إلى جامعة الدول العربية مما يساعد في استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا من خلال إبرام اتفاق عربي مع نظام الأسد لوضع خطوط عريضة لعودة الاستقرار في سوريا
استراتيجية المملكة مبنية على سلام شامل لكل شعوب الدول العربية من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار ووضع حل سياسي شامل بين أطراف النزاع في السودان وسوريا واحداث توافق دولي وسياسي وشعبي في اليمن وليبيا
استراتيجية المملكة تسعى إلى اتخاذ قرارات عربية موحدة تجاه وقف غطرسة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية مع إحداث توافق دولي باتخاذ إجراءات ملموسة
استراتيجية المملكة تبنت إنجاح قمة جدة بالوصول إلى نتائج تصب في اتخاذ قرارات عربية موحدة تكون لبنة في لم الشمل العربي ونواة في طريق التكامل العربي
التعليقات مغلقة.