بقلم – لازورد ميساء شاهين- سوريا:
امتزجَ الفرحُ بالحزنِ ، وأنا أودّعُ لوحتي إلى بيتها الجديدِ
همستُ في أذنها.. لم أبحث لكِ يوماً عن جدارٍ تتصدرينهُ ، كنت جادّةً بالبحثِ عن قلبٍ يتسع لكِ.
أي لوحتي ، انسجي خيوطاً بيضاءً ليبدو الماضي أجمل، اشعلي شموعَ الأملِ لتنيرَ المستقبلَ بوهجِ اللّقاءِ.
تعالى عمودُ البخورِ من كهفِ الياقوتِ الأحمرَ ، ليرسم القدرُ لحظةً انتظرها الجميع إلا…. أنا
أسدلتُ الطرحةَ على وجهها الطفولي ، اكتفت بدمعةٍ واحدةٍ وهي تغادرني،
ولسان حالي يقول: هل أودعكِ نابوتاً خشبياً وألقيكِ في اليمّ لأضمنَ عودتكِ إليّ.
على كتفها الأيمن، أودعتُ وشماً بحروفِ اسمي ، كان جواز سفرها لعالمٍ لايعرفُ من قوسِ قزحٍ إلا…. لونهُ
من هو الرابح من هذا الوداع ؟؟خطوطُ الألمِ أعمقُ من خطوطِ الأملِ.
لازورد ميساء شاهين /سوريا