شهد مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون العرض المسرحي “قضية ظل الحمار”، ضمن فعاليات المهرجان الختامى للتجارب النوعية فى دورته الثانية، الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، الإدارة العامة للمسرح برئاسة محمد جابر، بالتعاون مع قطاعات الوازرة، فى الفترة من ١٢ إلى ٢١ يونيو الجارى.
العرض لبيت ثقافة الشيخ زايد التابع لفرع ثقافة الإسماعيلية، تأليف فردريش دورنيمات، وإخراج محمد علي، رؤية غنائية وأشعار: طارق عمار، ديكور وأزياء: منال سمير، استعراضات: عمرو عجمى، موسيقى وألحان ماهر كمال، تمثيل مجموعة من الفنانين، مدير الفرقة محمد إسماعيل.
تدور أحداث المسرحية حول طبيب للأسنان أجر حمارا ليعالج مريضا يقطن فى قرية بعيدة عن قريته، واصطحب صاحب الحمار الطبيب في رحلته، وبينما هم سائرون في الصحراء التي تفصل القريتين في يوم شديد الحر، أمر الطبيب صاحب الحمار بالوقوف ونزل ليجلس قليلا تحت ظل الحمار، فاحتج صاحب الحمار باعتبار أنه أجر الحمار ولم يؤجر الظل، وبالتالي هو من يستحق الجلوس تحت ظل حماره، فرد الطبيب الظل يتبع الأصل وعندما أجر الحمار أجر معه الظل.
ثم يشتد النزاع بين الطبيب وصاحب الحمار حتى وصل إلى ساحات القضاء، وتداعت الأحداث حتى أن المدينة انقسمت إلى حزبين حزب الظل وحزب الحمار، وصمم كل فريق على رأيه ما أدى إلى نشوب حرب أهلية طاحنة أدت إلى إحراق المدينة، وفي النهاية فر الحمار من قاعة المحكمة، وعند مروره بالقرية شاهد الخراب والدمار الذى حاق بها، فرفع أذنيه متسائلا: هل أنا الحمار الوحيد فى هذه الحكاية؟!.
بحضور أعضاء لجنة التحكيم الناقد محمد الروبى، د. عمرو فرج، الموسيقار كريم عرفه، المخرج محمد جبر، د. محمود فؤاد صدقى، ومقرر اللجنة سامح عثمان.
التعليقات مغلقة.