مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

قصص وحكايات الأمهات المثاليات.. عطاء ..ونموذج للكفاح والصبر

0

الأم تضحية و احتواء  .. قلب كل همه إنك تعيش فى أمان  ده إحساس كل أمهاتنا، الأم هى اللي بتضحي وبتحس بأولادها من غير مايتكلموا .

بعد أن قامت وزارة التضامن الإجتماعي بإعلان أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2021

نقوم  بنشر  بعض القصص  والحكايات للفائزات بالأم المثالية

على مدار اليوم نشرت وزارة التضامن  مجموعة من قصص الأمهات  المثاليات اللي تم تكريمهم السنة دى .. كل ام هي ام مثالية لها كل التقدير ..

الحكاية الأولى:

  هى حكاية فاطمة السيد بنت الإسماعيلية، الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية

السيدة فاطمة من سن 10 سنين فهمت يعنى إيه مسؤلية ، لأنها كانت بتساعد والدها فى أعمال  البناء و رغم الظروف الصعبة قدرت تنجح فى ثانوية عامة منازل و تخرجت من معهد فنى تجاري  ، و بعد زواجها بفترة حصلها أكبر صدمة و هى وفاة أخويها.

 حياتها كان فيها صعوبات كتير ،ربنا رزقها ببنتين من الزوج الأول  و انفصلت عنه و قدرت تشيل مسؤلية بناتها ، و اشتغلت فى أكتر من مهنة زى صناعة الطوب و قيادة سيارات النقل .

الأم قررت تدرس تانى و حصلت على ليسانس حقوق و كمان قدرت تساعد فى محو أمية ٣٠٠ شخص.

و تبرعت بفدانين لبناء مسجد و دار مناسبات و قدرت تحل مشاكل كتير فى بلدها ،و تزوجت مرة أخرى من عامل زراعي بسيط و ربنا رزقها  بولدين لكن للأسف مرض زوجها بفشل كلوي و توفى وهي مازالت صابرة ومكملة مسيرتها.

الحكاية الثانية :

حكاية السيدة سعدية إبراهيم  من محافظة كفر الشيخ .. “الأم المثالية  الثانية على الجمهورية “

هي زوجة و أم أصيلة قابلت صعوبات كتير علشان تقدر تربي أولادها بعد وفاة الأب  ..

الحكاية بدأت لما زوجها مرض بفشل كلوي حاد و تدهورت حالته الصحية على مدار الأيام، لكن هي تحملت معاه كل مشقة العلاج و السفر ولما احتاج لمتبرع كانت هى أول من بادر بالتبرع ، ورغم رفض أهلها واعتراضهم وخوفهم عليها وكمان حبسهم ليها في البيت ، هي ماستسلمتش وقدرت تهرب من بيت أهلها علشان تنقذ زوجها و فعلا تبرعت له بالكلى لكنه توفى نتيجة خطأ طبي.

وصبرت سعدية وقدرت تربي ولادها اللي كانوا بيساعدوها فى شغلها لما اتجهت لبيع السمك فى الأسواق ، وكان كل حلمها إن أولادها يكملوا تعليمهم،  وبالفعل الابن الأكبر تخرج من كلية طب و الأصغر من كلية زراعة.

قد يهمك ايضاً:

الحكاية الثالثة :

حكاية أم تعبت كتير و شافت صعوبات كتير ،لكنها قدرت تستحمل علشان أولادها.. 

حكاية السيدة فوزية حامد محمد الأم المثالية الثالثة على الجمهورية و هي أم لثلاثة أبناء

 بدأت رحلة كفاحها من حوالي 30 سنة لما زوجها أصيب بجلطة أدت لوفاته وده مكنش آخر وجع في حياتها لأن بنتها أصيبت بالتهاب درني و تليف بمفصل الرجل و كانت النتيجة عدم القدرة على الحركة، والأم هي اللى كانت مسؤلة عنها فى كل حاجة .

رحلة الصعوبات و الآلام فضلت مكملة معاها لما بنتها التانية أصيبت بمرض السرطان و كمان إبنها أصيب بالسكر.

رغم كل الظروف دى قدرت الأم  تربى أولادها ، و تخليهم نماذج ناجحة فى المجتمع ..

الإبنة الكبيرة بقيت مدرسة لغة عربية و البنت التانية مشرفة إنتاج فى إحدى الشركات و إبنها بقى محامى

و ما زال عطاء الأم  مستمر لأولادها..

الحكاية الرابعة:

هي حكاية السيدة فاتن الشناوي الأم المثالية الأولى على محافظة بني سويف

 نموذج للكفاح و للصبر ، رزقت بولد و بنت و قدرت تخليهم نماذج ناجحة فى المجتمع.

بدأت كفاحها لما توفى الزوج و كان ضابط شرطة ، فى الوقت ده كان ابنهم الصغير لسة جنين وبقت هى الأم والأب والسند ليهم.

 قررت تشتغل علشان تزود دخل الأسرة و فعلا اشترت ماكينة لخياطة  الملابس، وبعد سنتين من وفاة زوجها واجهت عم الأبناء اللي كان عايز تكلفة بناء الشقة اللى عايشين فيها رغم إن البيت يمتلكه الجد.

 وبعد 7 سنوات في القضاء تم الحكم على الأم  بسداد المبلغ بتقرير خبير المحكمة، لكنها قررت تكون وراء حق أولادها للنهاية و بعد مرور 26 سنة بعد إرهاق نفسى و مادى  قدرت الأم الصبورة  تحصل على حقها و حق أولادها  فى الميراث وقدرت تخلى أولادها  ينجحوا فى مسيرتهم التعليمية.

 وتخرجت البنت الكبيرة من كلية طب و حصلت على امتياز  مع مرتبة الشرف و الإبن  الصغير تخرج من كلية طب أسنان  و بيشتغل فى وزارة الصحة.

التعليقات مغلقة.