بقلم – الطيب جامعي:
أغلال
و أخيرا… ألفيتُني على صهوة أحلامي الجامحة. طويت كلّ الحواجز. قاب قوسين آنست شعلتها تتراقص، تضحك، تشير إليّ بالبنان. مددت يديّ آتي منها بقبس. قبل أن أغترف منها نطّت إليّ من كوى سحيقة منسيّة. شُلّت يداي. لم أجد لساني.
قحط
كعبت. بنى عليها… على ضامر يمّم وجهه شطرهم… طاف.سعى… نسي الرّجم. لمّا عاد نَكِرته. جفّ المداد. ثَكِل القرْطاسُ الكَلِمَ.
جولة
جرده ليلا. دخل الخيمة. نظر في عينها. نضا عنها الحجب. أروت التفاصيل شبقه حتى الثمالة. خرج إليهم صباحا أعشى يخبط مداده بين الثنايا. أغمد سيفه و نام.
.