بقلم – هادي عبد الكريم الخزرجي:
أعتدنا على منظرها وهي ساهمة بعينيها نحو السماء شاردة الذهن، تجلس على عتبة دارها ﻻترى كثيرآ ،بعد أن خبا بريق نظرها من كثرت ما ذرفت من دموع . أنتبهت لوقع أقدامي وأنا أمر من أمامها أستقبلتني كعادتها ما ورائك من أخبار تتحفنا به .
فقلت :- يقولون توقفت الحرب
فقالت :- هراء ..لم تتوقف .. ﻷن ولدي لم يعد بعد
فلذت بصمتي ولم أعقب تركتها تحرك شفتيها كأنها تكلم نفسها مؤكداً أنها تبتهل الى الله .