قرية شونى توزع إفطارا للصائمين على الطريق الدائري للعام ال18 بالغربية

الغربية – خالد علم

استحق أهل قرية شونى الوفاء والأمل علي الطريق الصحراوي بمحافظة الغربية، لقب أهل الكرم، وتعتبر قرية شونى هي الام للقرى المجاورة لها، و أهلها لا ينسون الصائمين طول شهر رمضان، ويعتبرونه ميراث ويورثون ابنائهم.

وقال وليد شريشر بدأ هذا الامر منذ عام2005 من خلال المرحومان الشيخ فتوح ابوالنصر جابر والمرحوم فتحى ابورواش العزيرى وبدء بعدد 40 سندوتش فول وطعمية ومن ثم تم اضافه التمر والماء وريدا رويدا نجحت الفكرة وتتزايد الاعداد بفضل الله ومحبى الخير ولكن الميثاق والعهد هو أن تكون المساهمات والمشاركات لمكونات الافطار العينية وممنوع المشاركات المالية واستمرت وتوارثها الأجيال ، ثم تحمل الخدمة عليها منذ عام 2008 كلا من وليد السيد شريشر وسامى ابواليزيد العزيرى والشباب والأطفال في التجهيزات يوميا من بعد صلاة العصر وتم تطوير الوجبات وتنوعها عيش وجبن مثلثات ومياه الشرب وتمر وعصير تجهز وتعبأ وتوزع بجانب قيام البعض بعمل وجبات اللحوم ويشترط أن يكون صاحبها أو مندوب عنه في التوزيع .

ومن جانبه قال :سامى ابواليزيد العزيرى ان عدد الوجبات اليومية العام الماضي إلى 800 وجبة توزع وكان لأصحاب المخابز دور كبير في توفير العيش مجانا الحاج جابر عتعوت والحاج العربي القبيصى والمرحوم الحاج الخطابي الشيشنى وأولاده والأمر الطيب تجد الأطفال يتعلقون بها ويدخرون ويساهمون بمكونات الافطارالعينيه ويحرصون على المشاركة فى التجهيزات والتوزيع يوميا والافطار على الطريق يوميا دون أي تعب أو عناء وأصبح منهم الأطباء والمهندسين ليتوارثها الأجيال وهناك دورفعال كبير لأسرة الحاج مرتضى عتمان وأولاده عبدالقادر وأحمد فى نجاح واستمرار الافطاربالمساهمة وبتوفير مكونات الوجبات العينية بسعر الجملة ومخفض بجانب تحملهم الكثير ونجاح هذا العمل بمشاركات أهل الخير ممن يساهمون ويشاركون على روح موتاهم وأنفسهم ومرضاهم وأولادهم من أجل اغتنام أجر افطار صائم.

ورسالة شكر وتقدير لأهالي قرية شونى مركز طنطا والتي تعد نموذجا مشرفا وفخر خلال شهر رمضان من كل عام