أثار إعلان الناشطة اليمنية ” توكل كرمان” عن إنضمامها إلى مجلس الإشراف العالمي لمحتوى Facebook و Instagram ، حملات من الإستنكار والاستهجان من متابعي الفيس بوك ، والانستجرام.
خاصة وأن اليمنية” توكل كرمان” إحدى الأذرع التي يعتمد عليها النظام القطري والتركي من أجل إثارة الفوضى في الشرق الأوسط، فكرمان التي تدير قناة “بلقيس” في تركيا ومؤسسات خيرية بتمويل قطري تعتبر إحدى أذرع المخابرات التركية.
من هى توكل كرمان
توكل عبد السلام خالد كرمان من مواليد7 فبراير عام 1979، صحفية، وسياسية، وناشطة حقوقية يمنية. تقود منظمة «صحفيات بلا قيود» التي شاركت بتأسيسها في عام 2005.
أصبحت الواجهة الأشهر دوليًا للانتفاضة اليمنية عام 2011
. في عام 2011، أطلق عليها بعض اليمنيين اسم «المرأة الحديدية» و«أم الثورة».
شاركت في الحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، لتصبح أول يمنية، وأول امرأة عربية، وثاني امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل.
نظمت احتجاجات أسبوعية بعد مايو عام 2007 لتوسيع نطاق قضايا الإصلاح. أعادت توجيه الاحتجاجات اليمنية لدعم «ثورة الياسمين»، وهو الاسم الذي أطلقته على ثورات الربيع العربي بعد أن أطاح الشعب التونسي بحكومة زين العابدين بن علي في يناير عام 2011.
كانت من أشد المعارضين الذين طالبوا بإنهاء نظام الرئيس علي عبد الله صالح.كشف تسريب برقية سعودية من ويكيليكس أنها كانت ترتب سرًا لاجتماعات مع السعوديين لطلب دعمهم في الوقت الذي كانت تشجب فيه المملكة العربية السعودية في العلن. أثنت توكل كرمان على السعوديين لدفعهم لعقد اتفاق انتقالي اعتبره العديد من الإصلاحيين خيانة عظمى للثورة. اتهمت عبد ربه منصور هادي بدعم الحوثيين والقاعدة.
لطالما كانت اليمنية توكل كرمان تابعة للأنظمة التي تريد أن تثير الفوضى في الشرق الأوسط بشكل عام وفي بلدها اليمن بشكل خاص، مستعينة بأذرع إرهابية تساعدها على القيام بهذا الأمر وعلى رأسها تركيا، التي استعانت بها من أجل تحقيق أجزاء من أهدافها الإرهابية المتطرفة ضد عدد من الدول.
“توكل كرمان” أو كما يطلق عليها اليمنيون “بائعة دماء اليمنيين” تعتبر أحد الأذرع التي باعت شعبها من أجل الترويج لأفكار الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، لتنفيذ أفكاره في الشرق الأوسط تجاه دول بعينها ومساعدته للترويج لما يطلق عليها الرئيس التركي “الإمبراطورية العثمانية”.
واختارت كرمان التوجه التركي المدعوم بالأموال القطرية من أجل محاولة إثارة الفوضى، من خلال تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول، حيث قامت بإنشاء قناة “بلقيس” التي تبث من تركيا إلى جانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من قطر بشكل مباشر.
كانت بداية تعاون كرمان مع تركيا بشكل رسمي وواضح للعيان، حيث التقت أيضًا كرمان بأردوغان من أجل التدخل في اليمن.
كما التقت توكل كرمان في إطار زيارتها بزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بتركيا، وتباحثا معًا أوجه التعاون والعمل المشترك ومستقبل الديمقراطية ومشاركة المرأة في دول الربيع العربي.
كما التقت بوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 28 يوليو من عام 2016، وأطلع جاويش أوغلو كرمان على تفاصيل محاولة الانقلاب الزائف التي وقعت بالبلاد منتصف يوليو، وما تلاها من مستجدات.
وكانت كرمان ضمن الصفوف الأولى التي ناهضت هذا الانقلاب الزائف، بل وشاركت الشعب التركي في مظاهرات “صون الديمقراطية”، ودعمها لقيم الحرية والسلام.
وتعتبر كرمان الأسم الأبرز بين نساء الجماعة الإرهابية التي أعلنت ولاءها الكامل لقيادات التنظيم الدولي للإخوان والداعمين لهم وأبرزهم تركيا، وقطر.
وفي عام 2018، كانت كرمان أول المهنئين للرئيس التركي بفوزه بالانتخابات الرئاسية، حيث كتبت عبر حسابها مهنئة تركيا والرئيس التركى بالفوز عقب إعلان النتائج مباشرة قائلة: “مبروك أردوغان مبروك تركيا، أردوغان يفوز من الجولة الأولى، وفق نتائج الفرز الأولية، من وجهة نظر ربيعية عربية، فإن تركيا تسدد لكمة أخرى لأعداء الربيع، الذين خيل لهم يوما أن بإمكانهم الانتقام من أصدقاء ربيع العرب، والنيل منهم.
وتعتبر كرمان صنيعة المخابرات التركية، فقناة “بلقيس” التي تديرها ما هي الا أداة إعلامية تابعة للمخابرات التركية وتديرها كرمان بتوجهات من الجهاز الأمني التركي.
كما كان لكرمان دور بارز عندما أرادت تركيا تأجيج الخلافات وإنقاذ ما تبقى من إخوان اليمن عن طريق تأجيج الخلافات وبث الفوضى هناك.
وأعلنت شركة فيسبوك اختيار الناشطة الاخوانية “توكل كرمان” كعضوا في مجلس الإشراف العالمي على منصاتها فيسبوك وإنستجرام، وتتمثل مهمة المجلس في حجب الصفحات المخالفة واتخاذ قرارات بشأن ماينشر وماالذي يجب أن لاينشر!
وكتبت ” توكل كارمان على صفحتها الشخصية ” تويتر” يسعدني الانضمام إلى مجلس الإشراف العالمي لمحتوى Facebook و Instagram . لم يعد احتكار الحكومات لوسائل الإعلام والمعلومات ممكناً بفضل منصات التواصل الاجتماعي.
ولكن جاءت ردود أفعال غاضبة ومهاجمة ” مارك” لاختيتاره ل” توكل كارمان” الاخوانية.
وننشر بعض التعليقات التى نُشرت على ” اويتر ردا على اختيار” توكل كارمان”
من هذه التعليقات
-شكرا مارك: لقد أكدت مانقوله ان توكل كرمان ماسونيه!!؟
-فيسبوك منصة غير حرة ولا تتيح حرية الرأي والتعبير حيث إنها تحارب المحتوى الفلسطيني وتغلق الصفحات والحسابات الفلسطينية.
-هذه مهزلة و انحياز واضح للإرهاب: محكمة عليا للمحتوى الفيسبوكي تضم الاخوانية الإرهابية توكل كرمان!
– توكل كرمان مين دي يا عنيا اللي مشرفة على مراقبة محتوى الفيسبوك ؟!
يشفي الكلاب و يضرك يا مارك
-الله ياخدك و ياخدها .. همه اللي يخربوا أوطانهم و يهربوا و يسيبوها بأه عندهم مخ و ثقافة يا عديم المخ
-يعني إللي خلق الفيسبوك مخلقش غيره؟! في شباب كتير جدا يقدروا يعملوا تطبيقات مشابهة وأحسن كمان،مش اختراع يعني، الصين كمثال، توكل مجرد نفر، أداة،شيء بيتم استخدامه وبعد كده بيترمي في المهملات،وأخذت أكثر من حجمها بكتير، الحرب العالمية الآن هي حرب السيطرة على العقول والوعي، انتبهوا.
-يعني حساباتنا على الفيس كده طارت.
– عمل حملة مقاطعة للفيس بوك اعتقد ده رد مناسب لقرارهم ده. نعمل إلغاء للحسابات والسبب توكل زفت ديه.
- أنا جيت هنا وسبتلها الفيس كله تولع بيه
- على مصر ودول الرباعي العربي بالأخص فرض سيطرتهم وسيادتهم على منصات التواصل الإجتماعي أو حجبهم حجب تام وتأسيسبرامج تواصل خاص لكل دولة مثل الصين ، ويجب ألا نتأخر كثيرا عن مثل الأمر .. ويبقى خلي الفيس يفرح بتوكل خرمان بعد الخسائر التى ستحققها من حجب الفيس !!!
- هتخسر كتير يامارك… مقطاعه من دلوقتى
وتعليقات كثيرة تم نشرها رفضا لقرار ” مارك”
https://twitter.com/mollydolly1978/status/1258571903733809161