مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

قراءة في انتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج

بقلم – شهرزاد جويلي:

شاء المولى عز وجل أن أشارك في التصويت لانتخابات الرئاسة لعام 2018 للمصريين بالخارج، وصراحة لم أكن أشارك في انتخابات سابقة منذ ثورة الفوضى لعام 2011 فكوني لم أكن سياسية ولا أكتب ولا أحب الكتابة في الشؤون السياسية إلا أنني والحمدلله فقد تربيت في بيت يعشق مصر مهما يحدث، ولهذا

كان هذا التصويت هو الأهم والأفضل بالنسبة لي فقد ارتأينا في ثورة الفوضى ما رآه المحبين لمصر والذين كانوا يعلمون أن هناك أيادي خفية كثيرة تلعب في تلك الفوضى والتي لعبت فيها أيادي خبيثة كثيرة ولا أذيع سرا أن كل أعداء مصر تكاتفوا وقتها من أجل إسقاط مصر والتي أبدا لن تسقط وأبدا لن تركع غير لله وحده،وهاهم يحاولون إسقاطها وبإستخدام ذات الأيادي ولكن هيهات ومحال إسقاطها فهي في حمى الله وذلك مذكور في القرآن الكريم والإنجيل.

وعودة لإنتخابات الرئاسة فهي بمثابة تجديد العهد مع سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرجل الذي عرض نفسه لمخاطر كثيرة وقتها الجميع يعلمها، بداية لقد صدمنا كل من كان يرغب في اسقاط مصر هذه المرة وهم يحاولون ذلك حتى الآن، أجل لقد صدمناهم بخروجنا يوم الجمعة الماضي وهو أول يوم في الانتخابات للمصريين بالخارج، لقد صدمناهم صدمة مازالت توابعها حتى الآن، لقد خرجنا جميعا وذهبنا وكل منا يعرف لمن يدلي بصوته، فمصروالمصريون يعلمون طريقهم جيدا والضربة والصدمة كانت موجعة ومؤلمة كثيرا لهم، هللنا جميعا بأغان وطنية جديدة حتى لا يقولون أنها إنتخابات

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : مدرسة جبر الخواطر

أنور آبو الخير يكتب: بين طيات الحزن

قديمة وقت حرامي الكرسي، تغنينا بأغاني قالوا إيه ويحكى أن تلك الأغاني التي تخرج من القلب فوصلت لكل القلوب، ولكن كنت أتمنى أن تذاع مترجمة في كل قنوات الفضائية مترجمة باللغة الإنجليزية والفرنسية؛ فقد تابعت بعض القنوات الأجنبية المغرضة كعادتها فوجدتهم يذيعون أن السفارات المصرية في بريطانيا مثلا يقدمون بعض الحوافز من أجل

حث الناخبين على الذهاب إلى اللجان، هذا ما حدث من إحدى المذيعات في تلك القناة التي سبق وقدمت تقريرا مغرضا

عن الحرب في سيناء، وكذلك في إحدى القنوات الأخرى استضافت أحد النشطاء وهو يقول أنهم سيقومون بعمل وقفة احتجاجية – وهذا ما لم يحدث بل فقط حديث لمن يسمع- لأن لم يسمح لبعض الأشخاص بالتقدم للترشيح في الانتخابات الرئاسية، وتناسى أن هذا المرشح في الإنتخابات السابقةلم يحصل على نسبة  واحد بالمائة وهذا الناشط والمذيع يسايره في الحديث وكأنهما أحدهما يغني والآخر يرد عليه.

لهذا ومن خلال قراءتي لما سبق فليت الإعلام المصري عام وخاص يقوم بترجمة مايقال وقت الانتخابات وبثه خارجيا فليس العرب وحدهم من يتابعون الأحداث في مصر، ونطلب من الجميع الخروج في مصركما خرجنا في الخارج وأن يجعلونه عرسا قوميا و وطنيا في حب مصر، أيا كان اختياركم، فالمهم هو نزولكم ومشاركتكم فهي الصدمة بالنسبة لهم فمن يحب مصر عليه أن يصدمهم.. كل من يرغب في هدم مصر.

اترك رد