مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

قراءة تحليلية حول منهج الرسول مع المحسن المشرك .. ودعوات بغلق قنوات الفته الطائفية

قال الدكتور المؤرخ محمد بن على الحسنى، ارسل لي أحد الأحباب مقطع لمذيع   هلك  قريبا؛  اشتهر في قناة فضائية تبث من الكويت  باسم اقدس مكان في الحرم يقابل اسمها  المروة ⁩ يقول عن  الامام  الحسين  عليه السلام  ((عمل ايه  للاسلام  هو أد كده  ويأشر  باصابعه  بلغة وقحه  واستهزاء  بسيد الشهداء  سبط رسولنا الكريم  صل الله  عليه وعلى آله افضل السلام   ويزيد  ويقول هو كل اهميته بالاسلام  ان جد النبي  وام  فاطمه  وابو علي  ))عليهم السلام ،

وأكد الحسني إنه بالبحث عن المذكور فيما قدم لهذه القناة وجدت مقاطع افظع من هذا القول فيه تهجم وتكفير ووصف بالكفر والنفاق لبطل الإسلام وابن عم النبي وصهره الخليفة سيدي علي ابن ابي طالب عليه رضوان الله وانا  استحي من الله ورسوله اذكر كلامه الذي بثته هذه القناة التي اتخذت صفا اسم لها وكما نعلم الصفا اقدس مكان  لدى المسلمين وهي تعمل بعكس اسمها لتعزيز ثقافة لم يعهدها المسلمين  
وأوضح الحسني “ان هدف برامج هذا المسيئ الحوار من أجل الغَلبة ومن أجل أستفزاز الطرف الآخر  لا من أجل الوصول للحق ، وتُعينه على ذلك خبث السريرة وحب المال خصوصاً إذا أمنَ العقوبة وأعطي الضوء الأخضر فلا غرابة أن يصدر منه مثل هذه التفاهات . “

وأضاف الحسني قائلا: لنا في سيدنا رسول الله صلوات الله عليه وآله الأسوة الحسنة فمن يستعرض مواقف من أحسن الى النبي قبل ان يؤمّن بالله ورسوله سنعرف المنهج النبوي والخطاب ، حيث قال ابن إسحاق : وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد ، عن بعض أهله ،  عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ : إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها ، لا حاجة لهم بقتالنا ، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث ابن أسد فلا يقتله ، ومن لقي العباس بن عبد المطلب ، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقتله ، فإنه إنما أخرج مستكرها .

قال : فقال أبو حذيفة : أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخوتنا وعشيرتنا ونترك العباس ، والله لئن لقيته لألحمنه السيف – قال ابن هشام : ويقال : لألجمنه ( السيف ) – قال : فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لعمر بن الخطاب : يا أبا حفص – قال عمر : والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص – أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ؟ فقال عمر : يا رسول الله ، دعني فلأضرب عنقه بالسيف ، فوالله لقد نافق .
فكان أبو حذيفة يقول : ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ، ولا أزال منها خائفا ، إلا أن تكفرها عني الشهادة ،  فقتل يوم اليمامة شهيدا رضي الله عن  ابا حذيفة وغفر له

وأوضح الدكتور الحسني ان تعظيم أمر العفو عن المسيء منهج نبوي كانت له تطبيقات في حياة المسلمين ومن أمثلة ذلك موقف النبي مع ابو البحتري ابن هشام في بدر قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَإِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ لِأَنَّهُ كَانَ أَكَفَّ الْقَوْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، وَكَانَ لَا يُؤْذِيهِ، وَلَا يَبْلُغُهُ عَنْهُ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ، وَكَانَ مِمَّنْ قَامَ فِي نَقْضِ الصَّحِيفَةِ الَّتِي كَتَبَتْ قُرَيْشٌ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِيَّ الْمُطَّلِبِ. فَلَقِيَهُ الْمُجَذَّرُ بْنُ ذِيَادٍ الْبَلَوِيُّ، حَلِيفُ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ، فَقَالَ الْمُجَذَّرُ لِأَبِي الْبَخْتَرِيِّ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ قَتْلِكَ- وَمَعَ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ زَمِيلٌ لَهُ، قَدْ خَرَجَ مَعَهُ مِنْ مَكَّةَ، وَهُوَ جُنَادَةُ بْنُ مُلَيْحَةَ بِنْتِ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ، وَجُنَادَةُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ. وَاسْمُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ: الْعَاصِ- قَالَ: وَزَمِيلِي؟
‎فَقَالَ لَهُ الْمُجَذَّرُ: لَا وَاَللَّهِ، مَا نَحْنُ بِتَارِكِي زَمِيلِكَ، مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا بِكَ وَحْدَكَ، فَقَالَ: لَا وَاَللَّهِ، إذَنْ لَأَمُوتَنَّ أَنَا وَهُوَ جَمِيعًا، لَا تَتَحَدَّثُ عَنِّي نِسَاءُ مَكَّةَ أَنِّي تَرَكْتُ زَمِيلِي حِرْصًا عَلَى الْحَيَاةِ. فَقَالَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ حِينَ نَازَلَهُ الْمُجَذَّرُ وَأَبَى إلَّا الْقِتَالَ، يَرْتَجِزُ:
‎لَنْ يُسْلِمَ ابْنُ حُرَّةَ زَمِيلَهُ … حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرَى سَبِيلَهُ

‎ إجارة زينب لأبي العاص

‎أرسل أبو العاص إلى زينب رضي الله عنها ـ كما صحح الألباني وغيره ـ: (أن خذي لي أمانا من أبيك، فخرجت فأطلت برأسها من باب حجرتها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبح يصلي بالناس، فقالت: يا أيها الناس أنا زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإني قد أجرت أبا العاص، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه.

 

وسلم من الصلاة قال: يا أيها الناس إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه، ألا وإنه يجير على المسلمين أدناهم).

قد يهمك ايضاً:

عبدالعزيز آل سعود.. ملك صنع التاريخ ورسم الجغرافيا

الصحة النفسية … الاضطراب الذهاني المشترك.. حلقة 51

‎وروى البيهقي عن زينب رضي الله عنها: “قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبا العاص إن قرب فابن عم، وإن بعد فأبو ولد، وإني قد أجرته”. وفي المستدرك على الصحيحين للنيسابوري: “عن عائشة رضي الله عنها قالت: صرخت زينب رضي الله عنها أيها الناس، إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع، فلما سلم رسول الله من صلاته أقبل على الناس فقال: أيها الناس، هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا: نعم، قال: أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء كان حتى سمعت منه ما سمعتم، إنه يجير على المسلمين أدناهم، ثم انصرف رسول الله فدخل على ابنته زينب فقال: أي بنية أكرمي مثواه، ولا يخلص إليك فإنك لا تحلين له .. وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله بعث إلى السرية الذين أصابوا مال أبي العاصوقال لهم: إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالا، فإن تحسنوا تردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك، وإن أبيتم ذلك فهو فيء الله الذي أفاءه عليكم فأنتم أحق به، قالوا: يا رسول الله، بل نرده عليه، فردوا عليه ماله حتى إن الرجل ليأتي بالحبل ويأتي الرجل بالشنة (القربة) والأداوة (إناء صغير يحمل فيه الماء)، حتى ردوا عليه ماله بأسره لا يفقد منه شيئا”.

‎ثم ذهب (أبو العاص) إلى مكة، فأدى إلى كل ذي مال ماله، ثم قال: يا معشر قريش، هل بقي لأحد منكم عندي مال؟ قالوا: لا، فجزاك الله خيرا، فقد وجدناك وفيا كريما، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، والله ما منعني من الإسلام عنده إلا تخوف أن تظنوا أني إنما أردت أكل أموالكم. ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

ولما أسلم أبو العاص بن الربيع ذهب إلى المدينة المنورة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين زينب رضي الله عنها، وكان ذلك في السنة السابعة للهجرة النبوية، لقد بلغ من عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالجوار وحبه له، أن أجاز لكل مسلم ـ رجلا كان أو امرأة ـ أن يجير ويؤمن، فلو صدر أمان من مسلم لأحد من الناس فليس لمسلم أن ينقضه، وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على مشروعية الأمان، منها: ما رواه البخاري ومسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا (فريضة) ولا عدلا (نافلة)). قال النووي: “المراد بالذمة هنا الأمان، ومعناه: أن أمان المسلمين للكافر صحيح، فإذا أمنه به أحد من المسلمين حرم على غيره التعرض له، ما دام في أمان المسلم، وللأمان شروط معروفة، وقوله صلى الله عليه وسلم: (فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله) معناه: من نقض أمان مسلم فتعرض لكافر أمنه مسلم، قال أهل اللغة: يقال: أخفرت الرجل إذا نقضت عهده، وخفرته إذا أمنته”. وقال الخطابي: ” أجمع عامة أهل العلم أن أمان المرأة جائز “. وقال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: “إن كل من أمن أحدا من الحربيين جاز أمانه على جميع المسلمين دنيا كان أو شريفا، حرا كان أو عبدا، رجلا أو امرأة، وليس لهم أن يخفروه”.

‎لم يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم الجوار مجرد نافلة فاضلة، وإنما عده عقدا لازما يجب احترامه، وعهدا ينبغي الوفاء به، ولا شك أن هذا الجوار الذي فيه إعزاز وتكريم للمسلم يستعمل في الخير والمصلحة والضوابط التي حددها الشرع.. وفي ذلك الجوار الذي أقره النبي صلى الله عليه وسلم لابنته زينب في سرية زيد رضي الله عنهما، والذي تكرر مع أم هانئ رضي الله عنها في فتح مكة، فيه إشارة واضحة من النبي صلى الله عليه وسلم في تكريم المرأة وإعلاء شأنها.

‎ومن ذلك خروج أبي سفيان  إلى المدينة  للصلح وإخفاقه
‎ثم خرج أبو سفيان  حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة  ، فدخل على ابنته أم حبيبة بنت أبي سفيان  الأخت غير الشقيقة لمعاوية ، فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم طوته عنه ، فقال : يا بنية ؟ ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش أم رغبت به عني ؟ قالت : بل هو فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت رجل مشرك نجس ، ولم أحب أن تجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : والله لقد أصابك يا بنية بعدي شر ،  ثم خرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه ، فلم يرد عليه شيئا ، ثم ذهب إلى أبي بكر  ، فكلمه أن يكلم له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما أنا بفاعل ، ثم أتى عمر بن الخطاب  فكلمه ، فقال : أأنا أشفع لكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فوالله لو لم أجد إلا الذر لجاهدتكم به .

 

ثم خرج فدخل على علي بن أبي طالب  رضوان الله عليه ، وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم  ورضي عنها ، وعندها حسن بن علي  ، غلام يدب بين يديها ، فقال : يا علي  إنك أمس القوم بي رحما ، وإني قد جئت في حاجة ، فلا أرجعن كما جئت خائبا ، فاشفع لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ويحك يا أبا سفيان  والله لقد عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمر ما نستطيع أن نكلمه فيه . فالتفت إلى فاطمة  فقال : يا بنة محمد  ؟ هل لك أن تأمري بنيك هذا فيجير بين الناس ، فيكون سيد العرب إلى آخر الدهر ؟ قالت : والله ما بلغ بني ذاك أن يجير بين الناس ، وما يجير أحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا الحسن  ، إني أرى الأمور قد اشتدت علي ، فانصحني ، قال : والله ما أعلم لك شيئا يغني عنك شيئا ، ولكنك سيد بني كنانة  ، فقم فأجر بين الناس ، ثم الحق بأرضك ، قال : أو ترى ذلك مغنيا عني شيئا ؟ قال : لا والله ، ما أظنه ، ولكني لا أجد لك غير ذلك . فقام أبو سفيان  في المسجد ، فقال : أيها الناس ، إني قد أجرت بين الناس  ثم ركب بعيره فانطلق ، فلما قدم على قريش  ، قالوا : ما وراءك ؟ قال : جئت محمدا  فكلمته ، فوالله ما رد علي شيئا ، ثم جئت ابن أبي قحافة  ، فلم أجد فيه خيرا ، ثم جئت ابن الخطاب ، فوجدته أدنى العدو

‎قال ابن هشام  : أعدى العدو .
‎قال ابن إسحاق  : ثم جئت عليا  فوجدته ألين القوم ، وقد أشار علي  بشيء صنعته ، فوالله ما أدري هل يغني ذلك شيئا أم لا ؟ قالوا : وبم أمرك ؟ قال : أمرني أن أجير بين الناس ، ففعلت ، قالوا : فهل أجاز ذلك محمد  ؟ قال : لا ، قالوا : ويلك والله إن زاد الرجل على أن لعب بك ، فما يغني عنك ما قلت . قال : لا والله ، ما وجدت غير ذلك .
وهكذا يتجلى موقف النصيحة وطلب النجاة من الامام علي لأبي سفيان رغم الحرب ؟
‎ما حدث مع سفانة بنت حاتم الطائي ومع الشيماء اخته من الرضاعة عندما أطلقها وجميع أسرى الطايف
‎قال ابن حجر في فتح الباري: في قصة ثمامة من الفوائد: … تعظيم أمر العفو عن المسيء لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حبا في ساعة واحدة لما أسداه النبي صلى الله عليه وسلم إليه من العفو والمن بغير مقابل… وفيه: أن الإحسان يزيل البغض ويثبت الحب.. وفيه: الملاطفة بمن يرجى إسلامه من الأسارى إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام، ولا سيما من يتبعه على إسلامه العدد الكثير من قومه.
ونحن نستعرض هذه المواقف من سيدنا رسول الله صلوات الله عليه وآله
نشاهد تغيير الموازين لدى قتلت الخلفاء عمر وعثمان وعلي وما واقعة كربلاء واستشهاد الامام الحسين رضوان الله عليهم جميعاً يدل كل ذلك على سرعان ما بدل هولاء القتله الموازين لمخالفتهم منهج الرسول والصحابة في العفو مع المحسن المخالف في الدين فمابالك بمن هو خليفة الرسول وكذلك سبطه وابن بنته !!!

رسالة إلى أمير الكويت
وبعث الدكتور مح بن على الحسني برسالة إلى أمير الكويت قائلا فيها لمسنا التغييرات التي قمتم بها في الحياة السياسة بالكويت والاجتماعية ونعتقد ان الإعلام في بلدكم وخاصة ان هناك قنوات تبث لملاك من الكويت ستجد أنها خصصت جل وقتها في الإساءة للصحابي والخليفة الراشد الامام علي وسلطيه الحسن والحسين عليهم رضوان الله ونعتهم بالكفر والنفاق في مقاطع متداولة من مذيعين من الخارج

ياسمو الأمير ان منهجكم الواضح للجميع يتطلب منكم إلتفاته إلى هذه القنوات التى تعمل على  خلق الفتن وصنع الازمات ومخالفة لمنهج الإسلام في ترسيخ ثقافة التسامح والعفو.

 

التعليقات مغلقة.