بقلم- د.المفرجي الحسيني
واقف في انتظار الباص… انهمر الرصاص . ثقبت عدة رصاصات، صدره. خرجت حمامات بيضاء من جرحه، طارت تفتش عن ملجأ آخر.
تنهد… قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة… هذا فرحي طائر. اغتالوه. يتحدث كأنه يحلم!… ، سماء بلورية، لم تتلوث بالجريمة. أسمع صوت طلقة. أخشى أن تغتال طفولتي.
قتلى، جياع، مشنقة يتدلى منها جسد طفلة صغيرة، حشرجات الموتى تخنقها قمامات الشارع. عرفت إني… النهر العاجز. لأنزع رداء الطفولة… انخرطت مع جوق موسيقى الجيش .و فرقة موسيقى الشرطة. لمحت الآلات الكاتبة تكتب… اقبضوا على كل من ترتسم على وجهه ابتسامة، ضحك، فرح…!
لأصعد.. أعلى الغيوم، لا أشاهد، التعاسة والحزن!!