بقلم الشاعر- ناشد رباح ” سورية”
حروفك تهددني
تسافر في تبعثرني
وتجمعني وكأني
المليكة الوحيدة
وعيناي فحوى
القصيدة
سيدي
خذ عمري وعانقني
وطيب ثرا روحي
بهواك باتت شهيدة
..فقلت؛:
جمعتُ كل أمتعتي
وسافرت الى عينيكَ
لعلّ الشوق يهديني
وذاك الشاطئ الأخضرْ
يعاقبني ويثنيني
فتارةَ كان يُبعدني
وتارةَ كان يُدنيني
وها أنا منك
قاب خُطوة لا أكثر
فعانقني وقبّلْني
فإنني أعشقُ السُكّر
وأخشى الموت في عينيك
ولا تَحضُرْ
مراسمَ حفلِ تأبيني.
بقلم الشاعر… ناشد رباح من سورية