قافلة إعلامية توعوية بأهمية تعليم وتثقيف الكبار في الحامول

بسيوني الجمل :

 

نظمت إدارة محو الأمية وتعليم الكبار بالحامول محافظة كفرالشيخ قافلة إعلامية توعوية بقاعة الاجتماعات بمجلس مدينة الحامول ، تناول اللقاء كيفية استثمار طاقات الشباب في مجال محو الأمية وتعليم الكبار تنفيذا لما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إيمانا بأهمية تعليم وتعلم الكبار كمدخل للتنمية واستدامتها ، لبناء الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة.

 

أكد المشاركون بالقافلة بأهمية التكاتف ونبذل كل الجهود للقضاء على الأمية قبل 2030 طبقا لرؤية الدولة المصرية والخطة الاستراتيچية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار ، للنهوض بالمجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

بتوجيهات من الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ورعاية وحضور إبراهيم غنيم مدير عام الهيئة العامة لتعليم الكبار فرع كفرالشيخ وعصام القصيف رئيس مركز ومدينة الحامول وبإشراف وتنظيم سامي عبد الفتاح رزق مدير إدارة تعليم الكبار بالحامول ، ضمن خطة القوافل الإعلامية التوعوية التي تنظمها الهيئة العامة لتعليم الكبار.

 

بحضور مجدي التهامي مدير إدارة الشباب والرياضة ومسيري إسماعيل مدير إدارة التضامن الاجتماعي بالحامول وفضيلة الدكتور سيد عثمان واعظ عام مجمع البحوث الإسلامية بمنطقة كفرالشيخ وعضو لجنة الفتوي بالأزهر الشريف.

 

بمشاركة ممثلي الجهات الشريكة الأزهر والأوقاف والشئون الإجتماعية وطلبة الجامعة والمعينين الجدد.

 

أوضح إبراهيم غنيم مدير عام فرع كفرالشيخ بأن الرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة والابتكار ، أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية ، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية ، وينعكس ذلك فى تقديم مناهج متعددة تناسب كل بيئة على حدة تحقيقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 التي تسعى إلى إعلان مصر خالية من الأمية.

 

أكد أنه سيتم عقد الندوات التوعوية والتثقيفية للتوعية بالموضوعات المختلفة مثل خطورة الزيادة السكانية والحفاظ على البيئة والتصدي للشائعات الإلكترونية وترسيخ قيم الولاء و المواطنة ، وأن عمل الهيئة خلال هذه الفترة يقوم على البناء وعلى إنجازات الدولة الحديثة ، فيجب أن نطور سلوكياتنا للحفاظ على هذه المكتسبات من خلال حياة جديدة هى التثقيف التوعوي فى القرى والمحافظات والمدن فيجب توصيل أهداف الدولة من المكتسبات المقدمة من إسكان وصحة وبنية  تحتية.

 

أكد أنه يجب علينا النزول لأرض الواقع والتنسيق مع الجهات الشريكة وخاصة الجامعات لما تمتلكه من قوى بشرية لتنظيم الندوات واللقاءات ، والمحافظة على هذه المكتسبات لنا جميعا كبار وصغار متعلمين وأميين وهذه هى الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار ، ويتم ذلك بالتكامل والتواصل بين الهيئة والجهات المعنية لنشر التثقيف والتوعية بقضايا المجتمع المختلفة ونشر هذه الحالة من التكامل ويكون لدينا  أفراد واعين مؤثرين إيجابيين لهم دور هام فى التأثير على المجتمع.