مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة ينضم للجيش السوداني

سناء مقلد :

 

أعلن الجيش السوداني رسمياً انضمام قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبو عاقلة محمد أحمد كيكل إليه برفقة عدد من جنوده مرحباً بهذه الخطوة التي وصفها بالشجاعة.

 

وذكر الجيش أن انضمام كيكل ومجموعة من جنوده إلى الجيش جاء “بعد أن تكشّف لهم زيف وباطل دعاوى مليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم وأنهم مجرد أدوات رخيصة لتمرير أجندة إجرامية دولية وإقليمية لتدمير البلاد أرضاً وشعباً ومقدرات” بحسب بيان الجيش.

 

وقال الجيش إن أبوابه “ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن ويسلم نفسه لأقرب وحدة عسكرية”.

 

وكانت مصادر عسكرية متطابقة قد ذكرت لـ”بي بي سي” أن كيكل الذي يقود قوات “درع السودان” قد سلم نفسه إلى قيادة الجيش في منطقة جبال الليبتور في رفاعة الواقعة شرق ولاية الجزيرة.

 

وذكرت المصادر أن الخطوة جاءت بعد مفاوضات استمرت لأشهر بين كيكل والجيش عبر وساطة شارك فيها أعيان قبليون

 

قد يهمك ايضاً:

بالصور مواطنة تعيد سلحفاة نادرة إلى محمية أشتوم الجميل 

برعاية جامعة الأزهر ومشاركة علماء من 8 دول

وظهر كيكل في مقطع مصوّر جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي إذ توسّط عناصر من الجيش السوداني احتفلوا بانضمامه إليه.

 

وكان كيكل قد ظهر قبل أيام قليلة في فيديو مصوّر وسط مجموعة من قادة وجنود قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أعلن وقتها عزمه قيادة فرقة عسكرية للهجوم على مواقع للجيش بعد وصول دعم عسكري كبير من قبل قوات الدعم السريع.

 

ويعد من أبرز قادة قوات الدعم السريع وأكثرهم نفوذاً وسط البلاد إذ انضم لقوات الدعم السريع بعد بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل عام 2023 بنحو أربعة أشهر.

 

وقبيل الحرب كان كيكل ضابطاً في الجيش السوداني تم انتدابه في عهد الرئيس المعزول عمر البشير.

 

 

ويأتي انضمام كيكل إلى الجيش السوداني تزامنًا مع تقدم عسكري في إطار حملة مكثّفة يخوضها الجيش مؤخراً وسط اشتباكات مع قوات الدعم السريع في ولاية سنّار.

 

وكان الجيش السوداني بدأ هجوماً كبيراً لاستعادة السيطرة على مدينة الدندر بولاية سنار في جنوب شرق السودان والجزيرة بعيد انتقال الجيش السوداني من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم منذ السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي.

 

وذكر الجيش في بيان له السبت أنه نجح في نشر ارتكازات عسكرية في القرى الواقعة شرق الدندر. كما تسعى جهات حكومية إلى إغلاق معبر آدر الحدودي بين غرب السودان وتشاد الذي أعيد فتحه مؤخراً لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية ولمدة ثلاثة شهور بذريعة أنّ “المعبر يعتبر جسراً رئيسياً لدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة الفتاكة”.

التعليقات مغلقة.