بقلم الشاعرة: إسلام العيوطي
أَتَاكَ الصَّوْمُ فِي رَمَضَانَ بُشْرَى
لِـمَحْوِ الذَّنْبِ وَالدَّاءِ الْعُضَالِ
فَرَجِّ الْعَفْوَ مِنْ رَبٍّ كَرِيمٍ
فَلَيْسَ الْعَفْوُ ضَرْبًا مِنْ مُـحَالِ
وَطَاعَةُ رَبِّكَ الرَّحْمَنِ كَنْزٌ
بِهَا تَـحْلُو الْـحَيَاةُ بِكُلِّ حَالِ
فَيَقْطفُ مَا يُرِيدُ الْـمَرْءُ مِنْهَا
وَيَدْعُو أَنْ تَـدُومَ بِلَا زَوَالِ
قِيَامُ اللَّيْلِ في الأَسْحَارِ قُربَى
إلى الرَّحْمَنِ ذِي المنن الطُوالِ
فَأَقْبِلْ تَائِبًا لِـِلَّـهِ عَجِّلْ
تَنَلْ مَا شِئْتَ فِي أُنْسِ الْوِصَالِ